نظم الأطباء والصيادلة، اليوم الأربعاء، إضرابا جزئيا عن العمل بالمستشفيات التابعة، لوزارة الصحة، اعتراضا على مشروع قانون كادر المهن الطبية الحالى، والذى تم الإعلان عن تطبيقه بدء من يناير الجارى. وشهدت مستشفى المنيرة العام إغلاقا تاما للعيادات الخارجية، فى الوقت الذى انتظم فيه العمل بجميع أقسام المستشفى الأخرى، على رأسها قسم الاستقبال والطوارئ، والذى استقبل كافة حالات المرضى المترددين على المستشفى. وأوضح الدكتور محمد شوقى، مدير المستشفى، أن نسبة حضور الأطباء للمستشفى اليوم بلغت 100%، وتم توقيع الكشف على كافة المترددين على المستشفى، بينهم حالات طارئة كالحصول على مصل الكلب، كذلك استقبال المستشفى لحالات من مناطق بعيدة أو لم تستقبلهم مستشفيات أخرى، لافتا إلى أن أحد المستشفيات الجامعية الكبرى لم يستقبل منذ الأمس حالات طوارئ، بينهم حالة حرجة تم إعادتها لمستشفى المنيرة مرة أخرى. فى الوقت نفسه أغلقت العيادات الخارجية بمستشفى أحمد ماهر التعليمى، أبوابها اليوم، وتم توقيع الكشف على المرضى داخل قسم الاستقبال والطوارئ، فيما رفضت إدارة المستشفى دخول الصحفيين لمتابعة حالة الإضراب داخله. وكانت وزارة الصحة وضعت خطة طوارئ بالتزامن مع إضراب الأطباء ومحاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، مخصصة أرقام طوارئ لاستقبال شكاوى المواطنين وهى 137، و123 غرفة تلقى المكالمات الرئيسية بهيئة الإسعاف المصرية، و16474 غرفة عمليات الرعاية العاجلة. جديرٌ بالذكر أن هذا هو الإضراب الثانى للأطباء منذ بداية عام 2014، وذلك بعد إضرابهم فى الأول من يناير الجارى. للمزيد من الأخبار العاجلة.. مصدر أمنى: استنفار أمنى لبدء نقل متهمى "الاتحادية" لمقر محبسهم الخارجية: ليس من حق إيران أو غيرها التدخل فى شئون مصر الداخلية "العدل": سنعامل قطر بالمثل فى حالة رفض تسليم عاصم عبد الماجد مصدر الخبر : اليوم السابع - عاجل
