انقلبت الامور رأساً على عقب داخل النادي الأهلي، بعد اعتزال محمد أبو تريكة لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي رسمياً. اعتزال أبو تريكة ترك فراغاً في النصف الهجومي للفريق نظراً للقدرة التهديفية العالية للاعب وامكانياته التي ساهمت بشكل كبير في حصول الفريق على العديد من البطولات المحلية والقارية، ومازالت لجنة الكرة حتى الوقت الراهن تبحث عن بديلا مناسبا للاعب. كان أبو تريكة قد أعلن اعتزاله كرة القدم في أعقاب المشاركة مع الأهلي في كأس العالم للأندية المغرب. صعوبات ومقالب ومطبات كثيرة تعرض لها الاهلي بعد اعتزال تريكة، وقد ظهر ذلك جلياً في إمكانية تسويق الفريق عربياً وخوض مباريات ودية بالآف الدولارات، فمباراة الكويت الكويتي التي تم تأجيلها وفي طريقها للالغاء أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك أن الاهلي سيعاني تسويقياً خلال الفترة القادمة. يذكر أن تريكة أحد أبرز النجوم العربية والأفريقية خلال السنوات العشر الاخيرة، وكان يسهل على الأهلي مهمة تسويق نفسه خارجيا.