تجاهل اللاعب المصري الدولي محمد زيدان لاعب ماينز الألماني الأحزان التي تعيشها الرياضة المصرية بسبب سقوط عشرات القتلي ومئات المصابين من الالتراس الأهلاوي في الأحداث الدامية التي وقعت بإستاد بورسعيد الأربعاء الماضي، وتفاعلت معها أسرة الرياضة العالمية لدرجة اكتست فيها ملاعب العالم بالحزن والأسى وأعلنت جميع أندية واتحادات الرياضة تضامنها مع أسر الضحايا. زيدان ابن بورسعيد احتفل اليوم، السبت، بطريقة مستفزة عقب إحرازه هدف فريقه الأول في مرمى شالكة ضمن الدوري الألماني لكرة القدم. الأغرب من ذلك أن زيدان وناديه تجاهلا تماما هذه الكارثة ولم يكترثا حتى بالتعبير عن حزنهما.. وذلك على الرغم من تصريحات اللاعب قبل المباراة التي قال فيها إنه سيرتدي شارة سوداء على يده لكنه يبدو وأنه نسي ما صرح به بل ونسي دماء الضحايا وراح يحتفل بطريقة مبالغ فيها للغاية وكأن شيئا لم يحدث. وكان أولى بإدارة النادي الألماني أن تبدي نوعا من الاحترام لدماء الضحايا المصريين خاصة وأن بين صفوف النادي لاعبا مصريا. وقد أثار تصرف زيدان استياء الكثيرين ممن تابعوا اللقاء وخرجت العديد من التعليقات على الفيس بوك التي تدين تصرف اللاعب وتهاجمه بشدة بسبب فرحته المبالغ فيها عقب إحرازه هدفا في الدوري الألماني.