أكد شهود عيان في التحقيقات في واقعة العثور على قنبلة بدائية عصر أمس، الخميس، أمام قسم ثان طنطا وإبطال مفعولها قبل انفجارها على قيام شخصين يستقلين دراجة نارية غير معلوم أرقامها يرتدي الأول جاكت أسود اللون ونظارة والثاني يرتدي جلباب أبيض، وقاما بوضع القنبلة بالجزيرة الوسطى أمام القسم وهربا. وتلقى مأمور قسم ثان طنطا اتصالاً هاتفياً من معاون مباحث القسم بتلقيه اتصالاً من شخص رفض الإفصاح عن شخصه يفيد مشاهدة أحد المواطنين مستقلاً دراجة نارية قام بوضع كيس أسود بالجزيرة الوسطى المقابلة للقسم وطلب منه مغادرة القسم وزملائه خوفا على حياتهم. وانتقل على الفور نائب مأمور القسم وضباط المباحث إلى مكان البلاغ وتم فرض كردون أمني، وانتقل اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية واللواء عبد الرحمن شرف حكمدار أمن الغربية والعميد أسعد الذكير محمد رئيس مباحث المديرية وضباط الأمن الوطني والمرور وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول القنبلة عن طريق مدفع المياه، وتبين أنها عبارة عن عبوة بدائية الصنع داخل كيس بلاستيك أسود اللون بداخله أخر أحمر بداخله 7اسطوانات كرتونية طولها 10سم وقطرها 1سم فارغه ملحق بها قطعة قماش بداخلها باردود أسود اللون ومسامير متصلة بمؤقت ذاتي ملفوفة بشريط لحام أسود اللون وان البارود الأسود من المواد المحظور التعامل معها او تداولها إلا بتصريح من قطاع مصلحة الأمن العام نظرا لكونه مدرج بالجدول وتم تمشيط المنطقة للبحث عن أي اجسام غريبة أخرى. وتحرر المحضر 28 أحوال إداري ثان طنطا وباشرت النيابة العامة التحقيقات.