فشل محمد ناجي جدو، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الاهلي، المعار لهال سيتي الانجليزي في فرض نفسه خلال فترة إعارته الثانية. جدو كان قد أير منتف الموسم الماضي وقدم مستوى مذهل ساهم من خلاله في تأهل الفريق للبريميرليج رفقة زميليه أحمد المحمدي وأحمد فتحي. هال استعاد جدو بنهاية فترة الانتقالات الصيفية الماضية، بعدما فشل في التعاقد مع رأس حربة مميز خلال سوق الانتقالات الأوروبية المرتفعة الأسعار. غير أن جدو ذهب وكأنه لم يذهب.. لم يشارك في مباراة واحدة أساسيا، وحل بديلا في عدد قليل جدا من المباريات لم يقدم خلالها أي شيئ، الا ان "المشهد الالكتروني" يرصد أسباب فشل جدو.. وهي: الإصابة وفترة الإعداد.. جدو حُرم من فترة إعداد مناسبة بعدما قضى عدة شهور مصابا عقب إجراءه جراحة في وجه القدم، انتقل إلى هال مصابا مما منح زملاءه أفضلية كبيرة عليه بعكس فترة انتقاله الأولى التي صاحبها جاهزية بدنية عالية. البريميرليج.. المستوى في الدوري الانجليزي الممتاز "بريميرليج" أعلى بكثير من التشامبيون شيب، وهو دون شك أمر يجعل ستيف بروس قلقا قبل الدفع بجدو في أي مباراة، وهو ما قلل من فرص اللاعب إثبات قدرته على التواجد في انجلترا. تألق الثلاثي.. تألق ثلاثي هجوم هال سيتي ساجبو وجرهام وماكلين جعل الامر أكثر صعوبة على جدو وستيف بروس الذي وجد نفسه أمام ثلاثة لاعبين لا يمكن عدم إشراكهم في المباريات في ظل تألق شديد جدا أسفر عن نتائج ممتازة للنمور في البريميرليج. لاعب الاتحاد السكندري السابق لديه فرصة للعب في الدوري الانجليزي من جديد من خلال عرض جاد من كادرديف سيتي، الصفقة في طور الإعداد والأهلي سيحدد موقفها بشكل كبير بغض النظر عن رغبة جدو في البقاء ما بين انجلترا أو ويلز.