دعت فرنسا الى محاكمة مرتكبي أحداث إستاد بورسعيد أمام القضاء معربة عن أملها فى أن يقوم القضاء المصرى بإلقاء الضوء والكشف عن كافة ملابسات الأحداث التى أودت بحياة أكثر من 70 شخصا وإصابة المئات. وقال برنار فاليرو المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية - فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الجمعة/ - إن باريس تتمنى أن يقوم القضاء المصرى بالكشف عن الأسباب التى أدت إلى اندلاع أعمال العنف بعد مباراة الناديين الأهلى والمصرى على استاد بورسعيد. وأضاف أن وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه قد عبر عن تعازيه ومواساته أمس لمصر حكومة وشعبا وكذلك لأسر وذوى الضحايا. من جهة أخرى، أدان أعضاء "جمعية شباب 25 يناير بباريس" مجزرة بورسعيد.. معربين عن تعازيهم لأسر الضحايا وعن مواساتهم للمصابين. وطالبوا - في بيان اليوم- بسحب الثقة من الحكومة الحالية وتشكيل لجنة تمثل جميع التيارات السياسية من مجلس الشعب لتكوين حكومة جديدة على أن يكون وزير الداخلية شخصية مدنية. كما دعوا إلى تسليم الحكم إلى هذه الحكومة وفتح باب الترشح لرئاسة الجمهورية فورا على أن تبدأ الانتخابات بعد نهاية انتخابات مجلس الشورى وكذلك الإسراع بمحاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك ورموز نظامه، ومحاسبة المسئولين عن الانفلات الأمني.