تنسيق الجامعات 2024.. رابط نتيجة تظلمات طلاب الدبلومات والمعاهد للالتحاق بكليات التجارة    جامعة بنى سويف تشارك في مؤتمر مراكز تميز المياه والزراعة    تحسبًا للتعويم المقبل … 45 جنيهًا زيادة بأسعار الذهب خلال 4 أيام وارتفاع الطلب على السبائك    كاتب صحفى: بوتين وصف انضمام مصر للبريكس بالإضافة القوية    12 شهيداً بينهم أطفال في غارات إسرائيلية على لبنان    أوكرانيا: وحدات كورية شمالية تتواجد حاليا في كورسك    مانشستر يونايتد يتعادل مع فنربخشة في الدوري الأوروبي.. وطرد مورينيو    أول قرار في الزمالك بشأن جوميز بعد هزيمة السوبر أمام الأهلي    أخبار الحوادث اليوم: المعاينة تكشف سبب حريق شقة أبو الليف.. اعترافات صادمة للمتهم بقتل شاب طعنا في العمرانية.. إحالة سائق للجنايات بتهمة دهس شقيقين بالساحل    انطلاق الدورة السابعة من مهرجان الجونة.. حضور مكثف لنجوم الفن.. وتحية خاصة لروح الفنانين الراحلين في 2024.. ونجيب ساويرس: الإنسانية تعاني بغزة ولبنان ورسالتنا أوقفوا الحرب    رئيس جامعة الأزهر: نحرص على تذليل الصعاب لاستكمال بناء فرع دمياط الجديدة    إيران تٌحذر إسرائيل من الاعتماد على نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي    صندوق النقد الدولي يكشف عن الرسوم الجديدة للفائدة    19 شهيداً حصيلة القصف الإسرائيلي على لبنان خلال 24 ساعة    التشكيل الرسمي لمواجهة فناربخشة ضد مانشستر يونايتد فى الدوري الأوروبي    وفق الحسابات الفلكية.. موعد بداية فصل الشتاء 2024    قبل إغلاق العمل بالجهاز المصرفي.. بنك مصر يرفع عوائد الادخار بالدولار.. تفاصيل    سفير القاهرة فى لاهاى يستقبل ممثلى الاتحادات والجمعيات المصرية    محاكمة تاجر خردة لاتهامه بقتل جاره في الجيزة    السجن 6 سنوات لمتهم لاتجاره في مخدر الترامادول    مصر أكبر نظام للتعليم قبل الجامعي بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا| إنفوجراف    نسرين طافش بإطلالة جذابة في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي    وزير الثقاقة يكرم الفائزين بمسابقات الموسيقى والغناء بالأوبرا    محظوظ ماليًا.. توقعات برج الثور يوم الجمعة 25 أكتوبر 2024    أمين الفتوى: "حط إيدك على المصحف واحلف" تعتبر يمين منعقدة    خالد الجندي: أنا أؤمن بحياة النبي في قبره    فضل قراءة سورة الكهف قبل الفجر بدقائق.. أسرارها والحكمة منها    قومي المرأة يشارك في جلسة "الشمول المالي.. الأثر والتحديات والحلول"    رويترز : نتنياهو يرحب باستعداد مصر للتوصل إلى صفقة للإفراج عن المحتجزين فى غزة    الثقافة تدشن أول مركز للموهوبين بإقليم شرق الدلتا    قرار رسمي بسحب 3 أدوية من الصيدليات.. من بينها دواء شهير للصرع (مستند)    محمود عنبر: الفترة المقبلة ستشهد تطورا في التبادل التجاري بين دول «بريكس»    وقولوا للناس حسناً.. خالد الجندي يوضح أهمية الكلمة الطيبة في الحياة اليومية    بروتوكول تعاون بين جامعة حلوان و"الصحفيين" لتقديم الخدمات الصحية لأعضاء النقابة    «مُحق في غضبه».. تعليق مثير من عماد متعب بشأن أزمة كهربا مع كولر    تشكيل روما الرسمي لمواجهة دينامو كييف في الدوري الأوروبي    شريف فتحي يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين مصر وإيطاليا في مجال السياحة    الجريدة الرسمية تنشر قرار إنشاء صندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية    "حياة كريمة" تحذر من إعلانات ترويجية لمسابقات وجوائز نقدية خاصة بها    كلاسيكو إنتر ميلان ويوفنتوس في قمة الدوري الإيطالي    مدبولي يستقبل الشوربجي: نحرص على تذليل التحديات أمام المؤسسات الصحفية    عرض الحلقة الأخيرة من مسلسل برغم القانون ل إيمان العاصى الليلة على on    حب فى ظروف غير ملائمة    وزير الأوقاف: مصر تهتم بالمرأة في شتى مناحي الحياة    بث مباشر.. انطلاق الحفل الختامي للمؤتمر العالمي للسكان    3670 حافظا للقرآن ومبتهلا يتقدمون للمنافسة المحلية المؤهلة لمسابقة بورسعيد الدولية    مديرية أمن الأقصر تنظم حملة للتبرع بالدم    "إيتيدا" و"القومى للاتصالات" يختتمان برنامج التدريب الصيفى 2024 لتأهيل الطلاب    الابن العاق بالشرقية.. حرق مخزن والده لطرده من المنزل    المشدد 5 سنوات لعاطلين شرعا في قتل سائق "توك توك" وسرقته بالمطرية    ضبط عامل بالفيوم لقيامه بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية والإتجار فيها    5 قرارات من النيابة العامة في حادث لاعبي فريق دراجات نادي 6 أكتوبر (خاص)    تداول 55 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحرالأحمر    الطقس اليوم.. استمرار الرياح على البلاد وأمطار تضرب هذه المناطق بعد ساعات    جيرارد: صلاح مهووس باللعبة.. أتحدث عنه باستمرار.. وأتمنى بقاءه    سيميوني: ركلة جزاء غير صحيحة منحت ليل الفوز على أتلتيكو    القوات المسلحة تحتفل بتخريج دفعات جديدة من المعاهد الصحية    أول إجراء من الزمالك ضد مؤسسات إعلامية بسبب أزمة الإمارات    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتهام "ميدو" بالخيانة وعلاقته باليهود وراء تصميم "mido 99 "
نشر في المشهد يوم 29 - 12 - 2013


بعد قرار إعتزال اللعب نهائيا
ابوتريكة يتراجع عن الاحتماء بالشبكة العنكبوتية
شقيق زيدان حاول انقاذه من الفضائح الجنسية بموقع "فاشل"
هجوم الاعلام الاهلاوى يجبر الحضرى على التخلى عن"بخله"
الاحلام السياسية وراء النشاط الالكترونى للصقرعلى موقعه و"فيس بوك"و"تويتر"
أوسه: صممت موقع بأقل التكلفة من شركة هولندية لمدة 3 سنوات
توقف انطلاق الموقع الالكترونى الذى كان ينوى محمد ابوتريكة نجم النادى الاهلى والمنتخب الوطنى تصميمه مع قرار اعتزاله اللعب نهائيا ،حيث كان ينوى تريكة تصميم موقع الكترونى يحمل اسمه ،تمهيدا لاطلاقه عبر شبكةالمعلومات الدولية المعروفة باسم "الانترنت" ،وكان هدف ابوتريكة من وراء هذة الخطوة التواصل مع جمهوره بشكل افضل،بالاضافة الى فرض حالة من المصداقية على الاخبار المتعلقة به ،لكون الموقع بمثابة المرجع الاساسى والفاصل فى كل ما يكتب عن ابوتريكة فى جميع وسائل الاعلام ، حيث يرى ساحر الكرة المصرية انه تعرض لظلم كبير من الاعلاميين والصحفيين فى العديد من القضايا فى الفترة الاخيرة ،فى الوقت الذى يصر فيه على موقفه المتشدد والرافض تماما للانتشار فى وسائل الاعلام والصحف للدفاع عن نفسه .
اتجاه ابوتريكة لفكرة تصميم موقع الكتروني لم تكن الاولى او الاخيرة داخل الوسط الكروى ،حيث سبقه العديد والعديد من النجوم الدولية فى اتخاذ نفس الخطوة ،لكن الطريف وما تبين للمشهد من خلال البحث فى جميع الوقائع السابقة والحديث مع النجوم ،ان انطلاق هذة المواقع ارتبط بحزمة مشاكل واجهتهم فى مشوارهم الكروى اجبرتهم على الاتجاه للفكرة ،ربما كنوع من انواع الدفاع عن النفس ،فى ظل شراسة انياب الاعلام والصحافة الرياضية عند اصطيادها لنجم بعينه .
البحث كشف ضعف الفكرة فى مجملها هذة الايام بسبب بسط "الفيس بوك" و"توتير"سيطرتهما على شبكة المعلومات بشكل اكثر قوة وتفاعلية مع الملايين ،ربما يفوق ما يقدمه الموقع الالكترونى ،وهو ما عرض من سبق ابوتريكة لسقوط ذريع فى الانتشار،بما لا يتناسب مع حجم شعبيتهم داخل الوسط الكروى ،من هم هؤلاء ؟واسباب اتجاههم للفكرة؟واسباب الاخفاق ؟ اجوبة نقدمها فى السطور التالية :
ابوتريكة
كغيره من نجوم الكرة المصرية واجه مشاكل وانتقادات لاذعه ،امتدت الى ماهو خارج المستطيل الاخضر ،لكنها انتقادات كانت سريعة الزوال ،خصوصا تلك النوعية التى لم يكن لها اساس من الصحة والمصداقية ،قبل ان يصطدم ابوتريكة ويتورط فى اخطر قضاياه التى نالت كثيرا من شعبيته داخل الشارع المصرى وربما العربى ،عندما قرر الانحياز الى الاخوان المسلمين وتبنى موقف الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى، فى الوقت الذى خرجت فيه مصر عن بكرة ابيها لكى تعزله يوم 30 يونيو بعد عام من الحكم .
عاش ابوتريكة أزمة نفسية لم يواجهها من قبل ،حيث تكتل ضده السواد الاعظم من الشعب المصرى ،ليخرج لاول مرة من حيز الخلاف عليه بين "الاهلاويه والزملكاوية" كلاعب اثار جدلا واسعا بين القطبين فى مباريات القمة ،ليدخل صراع سياسى كاد ان يطيح به خارج التاريخ برمته ،لولا ذكائه وتنحيه جانبا الى ان هدأت العاصفة ضده ،وما سبقها من تحضيرات بتنازله عن الفكرة المجنونة التى كان ينوى تقديمها بالظهور التلفزيونى للدفاع عن مرسى فى وسائل الاعلام ،حيث انه يظن دائما فهم الاخر له بشكل خاطئ،لذا كان ينوى الظهور بالصوت والصورة لتوضيح وجهة نظره قبل ان يتراجع ،ويتعرض لهجوم ضارى اصابه بالاحباط .
ابوتريكة من نجوم الكرة الذين يملكون آله اعلامية مكونه من صحفيين مقربين ومحبين له ،لكن ادائهم لم يكن قوى فى الدفاع عنه ،فى ظل تيار جارف يصعب التصدى له ،فكانت الفكرة بضرورة تصميم موقع الكترونى بميزانية مالية مفتوحة ،يحمل اسم ابوتريكة،يكون همزة الوصل بينه وبين جمهوره ،على ان يتم ضخ فيه المادة الفيلمية المطلوبة من مباريات وصور لساحر الكرة المصرية ،لكن يبقى ركن الاخبار هوالاهم، والذى كان سيحظى بمباشرة شخصية من تريكة ، لعمل تغطية مميزة لنشاطه الكروي اليومي ،على ان تكون هذة الاخبار مرجع فاصل لاى صحفى او اعلامى فيما يخص الاخبار المثيرة للجدل ،والتى سيكون دور الموقع الرد الفورى عليها ،لذا استند ابوتريكة فى هذة المهمة لمجموعة من الصحفيين المتخصصين فى شئون النادى الاهلى،والمقربون منه بصفة شخصية ،لسابق معرفته بهم من ناحية، ورضاه التام عن ادائهم المهنى من وجهة نظره الشخصية ، قبل ان يهدم المعبد فوق رأس الجميع باعتزاله الكرة نهائيا .
ميدو
فور انتقاله الى نادى "أى. س. روما" فى 2004 دخل فى معانة مزدوجة شديدة التعقيد، انعكست فيما بعد على حالته النفسية ،ومن ثم الرحيل السريع عن روما العريق افضل الاندية المعشوقة بالنسبة له،دون ان يسجل اى بصمة تذكر له فى الدورى الايطالى.
تلخصت معانة ميدو فى امرين كان من الصعب احتمالهما ،الاول:شعوره بتواضع نجوميته فى مصر ،رغم نجاحه منقطع النظير منذ هروبه من الزمالك للاحتراف فى جينت البلجيكى عام 99،ومرورا باياكس امستردام الهولندى وسيلتا فيجوالاسبانى ومرسيليا الفرنسى،قبل ان يستقر به الوضع فى نادى العاصمة الايطالية ،الا انه كان مجهولا للجمهور المصرى الذى لم يعرفه الا عبر شاشات التلفاز ،وبالمناسبة كانت أزمة نفسية يعيشها جميع المحترفين فى اوروبا،وعلى راسهم فى ذلك الوقت عميد المحترفين هانى رمزى ،ومن بعده احمد حسن ،حيث كانت تظهر فوارق المعاملة الجماهيرة بين المحترفين ونجوم الاهلى والزمالك فى معسكرات المنتخب بالقاهرة ، فلم يكن غريبا ان يخطف نجوم القطبين الاضواء من اى محترف مهما كان شأنه .
الامر الثانى :اتهام ميدو بالخيانة فور انضمامه لروما،وزاد الاتهام اكثر فيما بعد بالانضمام لتوتنهام هوتسبر الانجليزى فى 2005 ،ومصدر الاتهام هو ارتباط ميدو باندية يهودية منها (روما وتوتنهام) حيث بدأ حزب اعداء النجاح فى مهاجمة ميدو ونسج الخيوط والقصص المختلفة حوله،منها على سبيل المثال فى هذة الفترة ما تردد عن علاقته بيهود اوروبا،التى توضدت منذ انضمامه لاياكس امسترادم نادى اليهود الاول فى اوروبا ،وهو ما يضمن له الاستمرارية وسط نجوم العالم داخل القارة العجوز، والتنقل بسهولة ويسر بين كبار الاندية .
غياب ميدو عن مصر،واحترافه دون ان يضع بصمه اويصنع شعبية فى الزمالك ،حرمه من التعرف على صحفيين واعلامين لتشكيل لوبى يسانده اعلاميا فى ازماته ،لذا كان قراره فور الانضمام لروما بتصميم موقع الكترونى يحمل اسم "ميدو99" فى اشاره الى رقمه بنادى العاصمة الايطالية ،وبالمناسبة حصل ميدو فى نفس العام على توكيل ملابس رياضية حمل نفس اسم الموقع الالكترونى.
حقق موقع "ميدو 99 " فشلا ذريعا،ولم ينتشر بالقدر الكافى بين الجماهير ، لدرجة انه لم يكن بامكانة الدفاع عنه وقت ازماته ،فضلا عن انشغال ميدو بمشاريعه الخاصة والتى وقفت حائلا امام متابعة الموقع والاهتمام به ، نفس الامر بالنسبة الى مشروعه الاعلامى جريدة "شوت" الاسبوعية الرياضية والتى لم تحقق اى نجاح فى سوق الصحف الرياضية ،حتى توارى الموقع والجريدة معا ،الى ان اصبح لميدو موريدين يدافعون عنه من انفسهم لمجرد الاعجاب بعزيمته واصراره .
ميدو كان اول نجوم الكرة المصرية اتجاها الى "الفيس بوك" و"تويتر" للتفاعل بخمس لغات يجيد منها ثلاثة اجادة تامة وهى بخلاف العربية هناك الانجليزية والفرنسية والايطالية ،وهو ما صنع له قاعدة وشعبية ضخمة عبر شبكة "الانترنت" ،فضلا عن المحبين والمغرمين به الذين قاموا بتصميم صفحات تحمل اسمه وصوره واخباره .
زيدان
استثمر خبرات شقيقه احمد فى تصميم موقع الكترونى باسمه ،حمل العديد من اللغات التى تمكن احمد من ايجادتها خلال رحلاته الى اوروبا،سواء فى زياراته لمشاهدة مباريات محمد زيدان وقت تالقه مع أكاديميك بولدكلوب و
ميدتييلاند الدانماركيين ثم فيردر بريمن الالمانى، اوسفره المتكرر مع والده للعمل فى استيراد قطع غيار السيارات من اوروبا ،والتى نفذ محمد زيدان من احد تلك الرحلات للاحترف فى الدانمارك .
ارتبط اسم محمد زيدان باشهر القضايا الجنسية المثيرة للجدل ،بعلاقته بفتاة دنماركية تدعى "شتينا" ثم تقدم لخطبة الممثلة المعروفة مي عز الدين لكنهما انفصلا، وقد تحدث البعض عن عودته للفتاة الدنماركية التي ذكرت صحيفة ألمانية أنها كانت بانتظاره بالمطار في ألمانيا بعد العودة من بطولة أنجولا،لينجب زيدان منها ابنه الأول "آدم" في ديسمبر 2010.
لم يصرح زيدان بتفاصيل حياته الشخصية أو طبيعية علاقته بشتينا،إلا بعد أيام قليلة من ولادة ابنه آدم،وأكد زيدان لوسائل الإعلام زواجه من شتينا قائلا "تزوجت شتينا بطريقة شرعية وإسلامية على سنة الله ورسوله منذ عام 2006،في احتفال مصغر حضره عائلتي وأصدقائي المقربين فقط"، وبرر زيدان عدم إعلانه عن زواجه بصفة رسمية في ألمانيا،بسبب القوانين الألمانية الغليظة التي تصب في صالح المرأة حال حدوث انفصال،وتعليقا على خطوبته من الممثلة مي عز الدين اكد انه انفصل بالفعل عن شتينا قبل عامين، بعد حدوث خلافات شخصية بينهما،وهي الفترة التي ارتبط فيها بالفنانة مي عز الدين ،قبل أن ينهي ارتباطه بالأخيرة ويعود إلى زوجته الدانماركية مرة أخرى.
امام كل هذة القصص المثيرة للصحافة والاعلام ،قرر احمد تصميم موقع يحمل اسم زيدان للدفاع عن غراميات شقيقه محمد بتكلفة مبدئية 40 الف جنية لانقاذ سمعته ،خصوصا انه فى 2006لم يكن نجح فى تثبيت قدميه فى صفوف المنتخب الوطنى ،فى ظل سياسة الحزم التى كان يتبعها حسن شحاتة المدير الفنى السابق للمنتخب القومى،وتشديده على الالتزام الاخلاقى قبل المهارات والفنيات ،وهو ما يفسر صدامه الدائم بزيدان .
سرعان ما تراجع الموقع وتوارى عن الظهور ،بعد النهضة الملفتة للنظر فى عالم "الانترنت" بظهور "الفيس بوك" و"تويتر" ورغم ذلك لم يجارى محمد زيدان ولم يساعده شقيقه فى عملية التواصل الحديثه ،بعد ان تراجع مستوى واداء محمد زيدان فى الفترة الاخيرة ،واصبح بعيد عن دائرة النجومية وتركه الاحتراف فى اوروبا ،فضلا عن تصريحاته وبعض تصرفاته التى ابعدته عن جماهير الكرة المصرية اكثر مما كانت بعيده عنه من قبل .
الحضرى
صاحب اشهر واضخم قضية جدلية ،عندما فاجئ الجميع بقصة هروبه من النادى الاهلى،بعد ساعات من تالقه اللافت للنظرمع المنتخب الوطنى فى الامم الافريقية بغانا 2008 ،والتى حصد فيها الفراعنة اللقب بفضل مجهودات الحضرى الملقب بالسد العالى ،فلم يكن غريبا ان يكون افضل حارس فى القارة السمراء.
لعب المهاجم الايفوارى الشهير ديدييه دروجبا دور المحرض الاول لهروب الحضرى ،نظرا لصداقتهما الوطيده منذ ان حرم الحارس العملاق الفيل الايفوارى مرتين من التهديف والتالق فى 2006 و2008 ،فأقنع دروجبا الحضرى بضرورة الاحتراف فى اوروبا ،بل وعده بالبحث عن عرض محترم فى كبرى الاندية الانجليزية ،لكن مع بداية الموسم الجديد ،حيث كانت تقام بطولات الامم الافريقية فى منتصف الموسم الكروى الاوروبى ،ناصحا اياه بالتحرك مبكرا عن طريق الانضمام لنادى صغير ،تمهيدا للتاقلم على الاجواء الاوربية،قبل استدعائه للدورى الانجليزى ، وبالفعل عمل الحضرى بالنصيحة وهرب الى سيون السويسرى المتواضع ،دون ان يفى دروجبا بوعده ،ويتخبط الحضرى الى ان عاد للدورى المصرى مجددا،ومنه الى الدورى السودانى حيث لعب للمريخ،قبل ان يعود مجددا بالانضمام مؤخرا لنادى وادى دجلة .
الاعلام الاحمر نال من الحضرى كثيرا فور هروبه ،وكاد يقضى عليه تماما انتقاما من فعلته ،لدرجة ان الحارس ارسل من سويسرا رسائل توسلات للجماهير التى توعدته بالحرق ،بينما اتخذت الادارة قرار نهائى بعدم دخوله القلعة الحمراء مرة ثانية ،وقد كان بالفعل .
الحضرى من النجوم التى لا تجيد فن التعامل مع رجال الاعلام والصحافة ،فلم يجد من يسانده فى ازمته ،بل على العكس استغلها البعض للانتقام منه على تصرفاته معهم ،وذهبوا الى امور داخلية بعيده عن الكرة ،باصطياد صور لزوجته "صابرين" وهى بدون الحجاب فى سويسرا ،وغيرها من الامور الشخصية ،فكان لزاما على الحضرى التفكير سريعا فى وسيلة يدافع بها عن نفسه ،فقام بتصميم موقع الكترونى باسمه قائم حتى الان .
فى 2008 لم يكن "الفيس بوك" انتشر بهذة الطريقة التى عليها الان ،وحتى "توتير" لم يكن ظهر ،فقرر الحضرى التنازل عن حرصه المالى وقام بتصميم موقع محدود الامكانيات لم يكلفه كثيرا ،لكنه لم يحقق الانتشار الكافى ،لرفضه استقدام طاقم عمل صحفى قوى،بإمكانة تشكيل لوبى اعلامى يدافع عنه ،الى ان هدأت العاصفة ضد السد العالى واكتفى بشكل وتصميم الموقع كما هو عليه الان ، واتجه الى "الفيس بوك" لكنه قليل التواجد والتفاعل عليه مع جماهيره ،كما انه مقل فى نشر اخباره وصوره ،بالظبط كما هو حال موقعه الالكترونى الذى لا يحدث اخباره وصوره ،مكتفيا ببعض الابواب التى تشمل فيديوهات وصور واخبار قديمة بالاضافة الى سيرة ذاتيه ومنتدى .
الصقر
ربما يكون احمد حسن الوحيد الذى صمم موقع الكترونى خاص به فى هدوء،دون الحاجة للدفاع عن نفسه ،لاسباب كثيرة اهمها على الاطلاق ،انه شخصية متزنه ومتصالح مع نفسه ومع الاخرين،من بينهم الصحفيين والاعلاميين،الذى يجيد التعامل معهم بشكل فائق للغاية،يسمح بتوضيح وتصويب اى خبر مثير فى اى وقت ،فضلا عن اخلاصه وتركيزه فى عمله سواء مع الاندية التى احترف بها اومع المنتخب، مما يصعب على المتربصين اصطياد اخطاء له .
لجأ "الصقر" لفكرة تصميم موقع الكترونى بدافع مواكبة نجوم العالم الكبار الذين زاملهم فى الملاعب الاوروبية،عندما كان محترفا فى الاندية التركية ثم اندرلخت البلجيكى العريق ،حتى يتمكن من التواصل مع جمهوره ،قبل العودة الى مصر للانضمام للاهلى والزمالك.
يعد موقع "الصقر"المعروف باسم "عميد لاعبى العالم"ويحمل رقمه المفضل "17"، افضل وانشط موقع صمم لنجم كرة ،من حيث التحديث الدائم للاخبار والصوروالفيديوهات والخدمات اول بأول لجمهوره العريض،والاهم من ذلك حرصه على الاستمرارية منذ تأسيسه وحتى الان ،ورغم ذلك يتواصل احمد حسن بنفس القوة والفاعلية على "الفيس بوك" و"تويتر".
ايضا من الجوانب الجديرة بالاشارة فى موقع "الصقر" انه يعكس حبه للاخرين وزملائه بشدة ،وهو ما يظهر فى "التبويب" بوضع قسم باسم احمد حسن ،فى حين ما يظهر من رئيسية الموقع وباقى فروعه اخبار رياضية بشكل عام عن النشاط الكروى،معطيا الاولوية لاهم اخبار زملائه فى الملاعب .
تزامن ذلك مع اهداف سياسية تدور فى رأس "الصقر"،فمن المعروف انه كان يدرس ترشح نفسه لانتخابات مجلس الشعب فى 2008 عن بلده مغاغه بالمنيا،فضلا عن الانشطة السياسية والاجتماعية للصقر ،والتى تحظى بتغطية خاصة على موقعه ،ربما يكون تمهيدا لترشحه فى اى مقعد سياسى مستقبلا.
- أوسه
أول لاعب مصرى يتجه لفكرة تصميم موقع الكترونى بأسمه هو محمد عبدالمنصف "أوسه" حارس الجونة ،وذلك فى 2001 بعد انضمامه للزمالك بفترة قصيرة ،لم تكن هناك مشاكل ضخمة وراء "أوسه" لتجبره على هذة الخطوة ،باستثناء فضول البعض لمعرفة اخباره الشخصية والعائلية لكونه متزوج من الفنانه لقاء الخميسى ،وهو ما كان يعرضه لكثيرمن الشائعات ،لذا وجد فى اطلاق موقع الكترونى وسيلة لتصحيح ما ينشر من اخبار كاذبه .
وعن هذا يقول عبدالمنصف للمشهد :الحقيقة كنت اول من اطلق موقع الكترونى بأسمى ،وكان الهدف الاول هو السير على خطى نجوم العالم الكبار فى هذا التوقيت ،فضلا عن التواصل مع الجماهير بشكل افضل ،خصوصا ان صحوة "الانترنت" من مواقع اخباريه لم تكن بهذة الدرجة التى عليها الان ،فكانت المواقع تعد على اصابع اليد الواحدة، لذا كان من الضرورى عمل موقع اتواصل بيه مع الجماهير ،وساعدنى على ذلك صديقى احمد عاطف احد كبار مشجعى الزمالك ،والذى كنت اتواصل معه بشكل دائم وقت انشغالى فى المعسكرات .
ويضيف عبد المنصف قائلا : لم يكن لدى الوقت الكافى لكى اتابع الموقع بنفسى ،نظرا للمعسكرات الدائمة سواء مع الزمالك او المنتخب الوطنى ،فكان من الضرورى الاعتماد على صديق مخلص مثل احمد عاطف الذى اقنعنى بالفكره استنادا الى خبرته فى مجال "البرمجيات" ، وكنت دائما أمده بالاخباروالفيديوهات وصور نادرة من كواليس رحلاتنا فى افريقيا لنشرها ،اما عن التكلفة ،فكانت بسيطة جدا وقتها ، حيث حصلت على تعاقد من شركة هولندية لمدة ثلاث سنوات ،لكن بمرور الوقت تراجعت الفكرة الى ان انتهى الامر بغلق الموقع ،بسبب انتشار المواقع الاخبارية المتنوعة ومنها الرياضية بالطبع، فضلا عن كم الصحف الالكترونية الرهيب ،حتى الصحف الورقية اصبحت الان على "الانترنت" ،وهو ما يضمن نشر الاخبار باكثر من طريقة وفى اكثر من منفذ ،لكن يبقى للفيس بوك وتوتير وزن وثقل اخر، فى ظل متابعه الملايين له ،وسهولة التفاعل معه بنشر الاخبار والصور والفيديوهات بسهولة شديدة .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.