اتهم مجلس "أمناء الثورة المصرية" اليوم فلول "الحزب الوطني المنحل" وبقايا نظام الرئيس المخلوع وأصحاب المصالح بالمسؤولية عن الأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراة المصري والأهلي التى أسفرت عن 74 قتيلاً والمئات من المصابين. وأعلن المجلس الذى يضم العديد من الحركات والائتلافات الثورية والشبابية عن رفضه لأي صورة من صور العنف من أي شخص أو أي جهة. واعتبر فى بيان صحفي صباح الخميس، أن ما حدث في بورسعيد هو جزء من سلسلة المؤامرات التي تهدف لحرق مصر وإشعال البلاد وإثارة الفوضى وإعادة إنتاج النظام القديم. وطالب المجلس من يديرون البلاد فى هذه المرحلة الانتقالية بتحمل مسؤولية الأمن والاستقرار في مصر، وأهاب بالقوى الثورية والألتراس الكروى ضبط النفس وعدم النزول إلى الشوارع أو الاحتكاك بأي شخص، "لتفويت الفرصة على من يريدون استدراجنا في هذه الأحداث، كما ندعو كل القوى الثورية والسياسية بالوحدة واستعادة روح ميدان التحرير وثورة 25 يناير المباركة، ونطالب المجلس بسرعة إعلان نتائج التحقيقات في هذه الأحداث".