أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أن ما يفعله بعض المواطنين، من قطع الطرق، وتعطيل مصالح الناس، ووقف القطارات والسفن، وتعطيل عمل الإدارات والمؤسسات، هو مخالفات شرعية جسيمة لا يرضاها الله ولا رسوله ولا المؤمنون، ولا تتفق من قريب أو بعيد مع تقاليدنا وأخلاقنا المصرية التي نشأنا عليها؛ بل إنها مخالفات حرَّمها الله تعالى في كتابه، وشدد بالوعيد والعقوبة على مرتكبيها. وأضاف الطيب أن مصر لها حق علينا؛ يجب أن نرعاه، وينبغي ألا ننساه، وطلب الحقوق يكون بالأساليب السلمية التي تليق بمصر ومكانتها. ناشد الطيب المصريين أن يتقوا الله في مصر، ويتوقفوا عن ارتكاب هذه المحرَّمات التي يجرِّمها الشرع والعقل والأخلاق والتقاليد المصرية العريقة؛ لأنهم سيحاسبون عليها يوم القيامة.