من أبرز مشاهد اليوم في جلسة مجلس الشعب التي حضرها رئيس الوزراء ووزير الداخلية دخول أحد النواب ممددًا على سرير طبي إلى القاعة، وقسمه اليمين وتوجهه لاستخراج كارنيه عضويته بالمجلس على سريره. القصة وما فيها أن هذا النائب هو إبراهيم عبد المبدي، نائب الحرية والعدالة عن دائرة شمال قنا، وجاء ترتيبه الثالث في قائمة الناجحين على قائمة الحزب بالدائرة. وقبل شهر تقريبا تعرض لحادث انقلاب سيارة، أسفر عن إصابات شديدة له، ويخضع للعلاج في المستشفى من وقتها وبعد إعلان النتيجة، والمشكلة التي حدثت في المقعد الثامن لهذه الدائرة وحسمها بقرار من اللجنة العليا، حيث قام المرشح المنافس له عادل أبو الليل بتحريك دعوى في محكمة النقض والقضاء الإداري من المفترض أن تنظر مساء اليوم يختصم النائب فيها والإخوان واللجنة العليا. ونظرا لخوف الإخوان من صدور حكم إدارى ضد النائب المصاب استبقوا الأحداث، وأحضروه مرفوعاً على الأيدي إلى مجلس الشعب ليؤدي اليمين، وذلك بعد مكالمة جرت بينه وبين أحد قيادات "الحرية والعدالة" بالقاهرة، وسط دهشة الجميع، لدرجة أن الدكتور سعد الكتاتني رئيس المجلس سأله قبل الجلسة: لماذا لم ينتظر حتى يتم شفاؤه؟!