هدد محمود عبدالرازق شيكابالا، لاعب الفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، بالتقدم ببلاغ إلى النيابة العامة لإثبات واقعة التزوير فى عقده، وتسجيله فى اتحاد الكرة رغم كونه عقداً قديماً، والمطالبة بفسخ التعاقد، وذلك رداً على خطاب مجلس الإدارة لاتحاد الكرة الذى أكد فيه أنه مدين للنادى بمبلغ 2.5 مليون جنيه باقى الغرامة المالية الموقعة عليه من المحكمة الرياضية بعد فسخ عقده مع باوك اليونانى وتبلغ 990 ألف يورو. من جانبه، قال الدكتور كمال درويش، رئيس النادى: شيكابالا ناكر للجميل ولا يقدر حب الجماهير وتمسكها به برفضه الصبر على المجلس لأيام قليلة. وقال غاضباً: شيكابالا أخذ من النادى أكثر مما أعطى، وحرص الجميع على احتضانه رغم تمرده الدائم منذ كان لاعباً فى الناشئين، وهرب إلى باوك اليونانى، ورغم ذلك فتح النادى له ذراعيه من جديد.