وقع نادي الزمالك في أزمة كبيرة قبل بدء فترة الإعداد للموسم الجديد بعدما فوجئ بخطاب من اللاعب محمود عبدالرازق( شيكابالا) يطلب فيه فسخ تعاقده مع النادي من أجل إتاحة الفرصة له للاحتراف بأوروبا علي خلفية المفاوضات الأخيرة التي جرت بينه وبين نادي أندرلخت البلجيكي. وأعلن نادي الزمالك حالة الطوارئ خاصة بعد أن اختفي اللاعب وجواز سفره, وعدم رده علي المهاتفات التليفونية التي أجراها معه مسئولو النادي, وأصدر مجلس إدارة النادي بيانا جاء فيه: وصل النادي خطاب من اللاعب محمود عبدالرازق شيكابالا مطالبا بفسخ عقده مع النادي علما بأنه لم يصل أخيرا أي طلب من أي ناد للتعاقد مع اللاعب بعد انتهاء الموسم, وإدارة النادي تدرس الموقف قانونيا لاتخاذ الإجراءات القانونية التي تحفظ للنادي حقه في اللاعب, ولكن تقرر التمهل في إرسال الردود القانونية لإعطاء مهلة للاعب حتي يتراجع عن هذا الإجراء غير المتوقع, والذي سوف يعرضه لعقوبات مشددة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا يهدد مستقبله الكروي, نظرا لتكرار الخطأ مرة أخري, وحتي نعطيه الفرصة ليعيد تأكيد انتمائه للنادي وجماهيره وأصحاب الفضل عليه, كما أن الإدارة مستعدة لمناقشة أي عروض جديدة لاحتراف اللاعب في الخارج, ولا صحة إطلاقا بأن مدير نادي أندرلخت حاول مقابلة أي من مسئولي الزمالك في الفترة الأخيرة. وأكد رءوف جاسر نائب رئيس النادي أنه لن يتم التفريط في حقوق النادي بعد هروب اللاعب دون استئذان رغم سريان عقده للموسم المقبل. وقال: إن موقف اللاعب ضعيف وستوقع عليه غرامة مالية كبيرة لسابق هروبه مرتين في أثناء احترافه في نادي باوك اليوناني. وأشار رءوف جاسر إلي أن هناك محاولات لإقناع اللاعب بالتراجع عن موقفه, خاصة أن النادي تحمل990 ألف يورو من أجل ألا يتم إيقافه بعد هروبه من باوك اليوناني, مؤكدا أنه يتم بحث عقد اللاعب مع إدارة الشئون القانونية بالنادي للتعرف علي إذا ما كانت هناك ثغرة في عقده تعطيه الحق في فسخ هذا العقد أم لا. وأضاف أنه لا يعرف سرا لتمرد اللاعب بهذه الصورة رغم محاولات الإدارة تعديل عقده وزيادة قيمتها المالية لأضعاف ما يتقاضاه في الوقت الحالي.