قرر المعتصمون أمام ماسبيرو غلق الطريق أمام السيارات بداية من الساعة الحادية عشرة مساء وذلك بعد حدوث مشادات بين قوات الجيش المسؤولة على تأمين المبنى على غلق الطريق، ورفعوا لافتات "الشعب يريد تطهير الإعلام"، "لا لمبارك لا للمشير.. الشعب المصرى شعب خطير". واعتبر المعتصمون أن "غلق الطريق هو الطريقة الوحيدة حتى يهتم بنا المجلس العسكرى ومسؤولو ماسبيرو وحتى لا ينظر لنا أصحاب السيارات على أننا بلطجية".