نعى الإعلامي يسري فودة، شاعر العامية أحمد فؤاد نجم قائلا:" في ذمة الله واحدٌ من عيون مصر، لم يخش يوماً سيفاً و لا خضع أبداً أمام جاهٍ أو مالٍ أو سلطان. .على مدى عقود من تاريخ الاستبداد و الفساد في بلادنا، كلماته رشقُ ثورةٍ في حائط من الضياع و وخزُ نصلٍ في ضمير من لا ضمير له .. بكل أريحيةٍ و بكل إصرار". وتابع خلال مقدمة برنامجه أخر كلام على فضائية "أون تي في " :" إنا لله و إنا إليه راجعون. في هذه اللحظات تتلقى أسرة فقيد مصر و العرب، أحمد فؤاد نجم، مع رفاقه و مريديه، العزاء في روحه في مشهد كان يعرف أنه لا بد واقع .. كانت جنازته قد خرجت من مسجد الحسين بعد صلاة الظهر إلى مثواه الأخير بعد أن وافته المنية في ساعة مبكرة من صباح اليوم عن عمر يناهز الرابعة و الثمانين". وأضاف :"ولد نحيلاً و مات نحيلاً لكنه خلّف وراءه عفاف و نوارة و زينب و ثروة من الإرادة و الإبداع و الأصدقاء و التلاميذ. حتى أعداؤه لم يستطيعوا حقاً أن يكرهوه و قد اختلط طينه بطين مصر.. أتاها ثائراً و عاشها ضميراً و فارقها مطمئن النفس و هو يحمل رسالة من نوع خاص إلى رفيق الدرب".