قال المستشار حسنى الانصارى، الرئيس بمحكمة استئناف القاهرة، أن تنحى القضاة فى بعض القضايا التى تهم الأمر العام أو تنظيم الإخوان لا يعد هروباً من القضية ولكنه ؛ بسبب عدم حضورا المتهمين ومثولهم أمام هيئة المحكمة، موضحاً أن الهروب من القضية يعد جريمة تسمى الهروب من العدالة نظراً لحالة الحرب التى تدار فى مصر وتوجب على كل رجال الدولة التصدى لها ومن بينهم القضاء من حيث انجاز القضايا على وجه السرعة تحقيقاً للردع العام. وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى عبر قناة دريم2، أن انزال العقوبة على المتهم من قبل القضاة ليست تنكيلاً بالمتهمين ولكنها من أجل التأديب والإصلاح لتحقيق وظيفة الحكم المتمثلة فى الردع العام حتى لا يعود المتهم ومن على شاكلته إلى هذه الجريمة أو ارتكاب جريمة آخرى. وتابع قائلاً" أن الأحكام الصادرة فى أحداث بنات الإسكندرية وطلاب الأزهر تهدف إلى مسبق شرحه ولا يجوز مناقشة الحكم إلا بالطعن عليه، مؤكداً أن الأحكام تزيد كلما زادة حدت الجريمة ،لافتاً إلى أننا أمام حالة منظمة لإثارة الفوضى التى تهدف إلى هدم الدولة"،مشدداً على أن من حبس بنات الإسكندرية هم من اخرجوهم. ووجه "الانصارى" رسالة قال فيها "اقول للقاضى الخائف لا تصلح وتابع قائلاً أذا خاف القاضى واهتز لا يصلح للجلوس على المنصة والتهديد الموجه للقضاة".