أكد النائب الأول لرئيس البرلمان الإيراني محمد حسن أبو ترابي أن الاتفاق الذي أبرم بين السداسية الدولية وإيران بشأن برنامجها النووي، يعيد الهدوء السياسي إلى منطقة الشرق الأوسط. وقال أبو ترابي في تصريحات لقناة "برس تي في" الإخبارية الإيرانية اليوم الأحد "إن الاعتراف بالحقوق الشرعية لإيران خلال محادثات جنيف وتخفيف العقوبات عليها كلها أمور من شأنها إعادة الهدوء إلى المنطقة والعالم الإسلامي".. مشيرا إلى أن إنجازات بلاده السياسية والاقتصادية في مواجهة عقوبات الغرب هي الحقائق التي أجبرت دول الغرب لإقرار حقوق طهران النووية. ودعا أبوترابي الدول الغربية إلى الالتزام ببنود الاتفاق النووي، معربا عن أمله في أن يتبنى الغرب خطوات منطقية فيما يتعلق بخارطة طريق الطاقة النووية الإيرانية. وأعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون الدولية وعضو الفريق النووي المفاوض عباس عراقجي في وقت سابق اليوم عن عقد جولة جديدة من المحادثات حول تفاصيل الاتفاق النووي بين إيران والسداسية الدولية "روسيا والصين وأمريكا وبريطانيا وفرنسا بالإضافة إلى ألمانيا" الأسبوع المقبل في العاصمة السويسرية جنيف. يذكر أن اتفاقا أبرِم بين إيران والسداسية الدولية في الرابع والعشرين من نوفمبر الماضي حول برنامج طهران النووي، وبموجب الاتفاق، فسيتم رفع العقوبات المفروضة على إيران تدريجيا والإفراج عن مليارات الدولارات من عائدات إيران النفطية المحظورة مقابل قيامها بالحد من برنامجها النووي. وعلى الرغم من التوصل إلى ذلك الاتفاق، فإنه لا توجد آلية محددة للتأكيد على تفعيل الاتفاق بين الجانبين.