اعلنت حركة تمرد بالأسكندرية حل الحركة، و الرجوع كما كانوا فى صفوف الشعب و الثوار عاملين على استكمال اهداف الثورة و نعلن ان قرارات اللجنة المركزية لا تمثلنا و تتحول صفحه تمرد اسكندريه إلى صفحه ثوريه فقط تعمل على تحقيق مطالب 25 يناير و موجاتها وصولا الى 30 يونيو و ان اى قرار يصدر عن مركزيه تمرد لا يمثلنا . وجاء نص البيان: "شاركنا منذ اليوم الاول فى حملة تمرد لعزل محمد مرسى و اسقاط نظام الاخوان ايمانا منا بخطورة استمرار هذه الجماعه فى الحكم و اصرارا على استكمال اهداف ثورة 25 يناير "عيش-حرية-عدالة اجتماعية-كرامة انسانية" و بالرغم من ايماننا انه قد انتهى دورنا فى 3/7 بعزل محمد مرسى و اعلان خارطة الطريق الا اننا فضلنا الاستمرار لمتابعة خط سير الحكومة فى تنفيذ خارطة الطريق بما يتوافق مع مبادئ و اهداف الثورة" . وأضاف: "تحملنا الكثير و تألمنا كثيرا لما يحدث من تجاوزات على مدار الخمسة شهور الماضية فأصبحت مواقف تمرد المركزية التى تعبر بشكل فج عن قبول اللجنة المركزية للحركة ببعض التنازلات السياسية بهدف تخطى هذه المرحلة بما لا يتوافق مع حملة تمرد بالاسكندرية حيث اننا نرى ان الثورة لم تكمل اهدافها الاولية بعد اهمها تطهير وزارة الداخلية و محاسبة وزراء الداخلية من 2011 و حتى الآن على رأسهم محمد ابراهيم على جرائمة فى حق الشباب المصرى فى عهد محمد مرسى و ما بعد ذلك و تفاجئنا بوجوده فى التشكيل الوزارى الحالي، و محاكمة قيادات المجلس العسكرى 2011 على جرائمهم ايضا ضد شباب ضحى بحياته من اجل مستقبل افضل لن يروه مما أدى الى فقدان الثقة بالحملة المركزية وأصبح اليوم يتهم تمرد بالتؤاطو مع النظام الحاكم فيما يفعله" . وأكد: " حدث ما حدث ليكون الموقف الذى قسم ظهورنا من تمرير قانون "منع" التظاهر و اعتقال الشباب وإلقاء الفتيات على الطريق الصحراوى بطريقة تنتهك كل الحقوق و الحدود اللآدمية. و قبلها بأيام القبول بنص المحاكمات العسكرية الذى صرخنا داخل أحدى جلسات مجلس الشورى برفضه نهائيا . لنتأكد انه لم يتغير شىء بعد و انه لا نية للتغيير و لأن صوتنا لم يعد مسموعا بالنسبه للجنة المركزية لحركة تمرد و اختلاف ارائنا و قناعتنا فى هذه المرحلة". ووقع على البيان الصادر اليوم من المكتب التنفيذى لحملة تمرد بالاسكندرية، شريف الجمال : مسئول قطاع وجه بحرى وعضو اللجنة المركزية لتمرد، مصطفى الصول : مسئول التنظيم، محمد الصول :مسئول المتطوعين، بيرى الافندى :مسئول الدعم المالى، مى محمود مسئول الاتصال السياسى، احمد مصطفى دياب : المسئول الالكترونى، أحمد تولدو : المسئول الاعلامى لحملة تمرد بالاسكندرية.