أكد الدكتور حسن المرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة لانتخابات مجلس الشورى 2012 على المقعد الفردى "فئات"، أن المرجعية الإسلامية وتطبيق الشريعة ليس قضية نتحدث عنها يومين ونتركها بعد ذلك، بل إن هذا الأمر ما هو إلا منهج حياة نعمل على تحقيقه ليل نهار.. وأضاف المرسى، فى ندوة أقيمت أمس بقرية دقهلة مركز الزرقا بمحافظة دمياط: نحن فى حزب الحرية والعدالة تطرقنا إلي هذه النقطة في بداية الحديث عن مبادئ الحزب حتي نوضح للناس وللمجتمع أنه أمر منتهٍ لا جدال فيه. وأشار المرسى إلى ما يروجه الإعلام وبعض أعداء الوطن عن أن "الحرية والعدالة" هو حزب وليد للإخوان المسلمين، لذلك لن يتجاوب ويتعايش مع من هم على غير دين الإسلام مثل النصارى". وأضاف أن المواطنة مع أفراد الوطن عامة ما هو إلا واجب يمليه عليه ديننا وإسلامنا، أى أنه ليس اجتهادا شخصيا، إذ كيف يحل الله لك الزواج من كتابية، أى امرأة على غير دين الإسلام، وأنت تريد ألا تعترف بوجودهم على أرض وطنك، هذا لا ينطبق مع ذاك، مؤكداً أن المواطنة أمر مفروغ منه ويكفي أننا في الحزب يوجد معنا أعضاء نصاري والدكتور رفيق حبيب، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، ليس منا ببعيد. واستطرد المرسى في حديثه مبينًا نية الحزب في محاربة الفساد والفاسدين وضرب أمثال كثيرة للسرقة والفساد وإهدار مال الدولة في أمور لا تفيد الدولة بأي حال من الأحوال، متحدثا عن قضية الغاز الطبيعي وتصديره إلي إسرائيل الأمر الذي لا يكاد يخلو منه حديث في أي شارع من شوارع مصر، وغير ذلك من القضايا التي كشفها نواب الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين في الدورة البرلمانية لمجلس الشعب 2010/2005 مثل الأراضى المنهوبة والشركات المسلوبة من دم وقوت أبناء هذا الشعب. وأشار المرسى إلي أن الفوز بعضوية المجلس ما هو إلا تكليف بمهام وواجبات سيسأله الله عز وجل عنها قبل أن يسأله الناس، لذلك النجاح والفوز بالمنصب ما هو لا تكليف وليس تشريف كما يتخيل البعض، لذلك وجب علي كل من رزقه الله بهذا المنصب أن يعمل على خدمة الوطن قبل أى شيء مرضاة لله عز وجل.