تمكنت قوات الحماية المدنية من استخراج جثتين لسيدة وحفيدتها وتحاول استخراج 3 جثث أشقاء من أسرة واحدة من تحت أنقاض المنزل المنهار بشارع بورسعيد بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية. وكان اللواء محمد ناصر العنتري مساعد الوزير، مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطارًا من اللواء عبد الرؤوف الصيرفي مدير الإدارة العامة لمباحث الشرقية، يفيد بانهيار منزل أحد الأشخاص بشارع بورسعيد بجوار صيدلية المدينة، على الفور انتقل المقدم محمود جمال رئيس فرع البحث لفرقة جنوبالشرقية، والنقيب عمرو سويلم رئيس مباحث بلبيس، والنقيب نبيل غيث معاون المباحث وجميع القيادات الأمنية بمدينة بلبيس، وتم الدفع بعدد كبير من سيارات الحماية المدنية والإسعاف. وأفادت التحريات الأولية عن انهيار منزل مكون من 3 طوابق مبني على مساحة 80 مترًا ملك حسني أبو هاشم، ويسكن به أسرتان: أسرة علي أبو العزم وأسرة أخرى وتبين من التحريات أنه صاحب المنزل المجاور "محمد ع. ن" 60 سنة، تاجر، قام بهدم منزله وبالحفر، ثم قام بعمل مأسورة مياه ما أدى إلى تصدع المنزل المنهار على سكانه، ويرجح أن يكون الانهيار سبب ذلك. وتمكنت قوات الحماية المدنية من استخراج جثة "عطيات عبد العظيم إبراهيم" 63 سنة، ربة منزل وحفيدتها "ألفت السيد علي أبو العزم" 8 سنوات، وتحاول أجهزة الحماية المدنية استخراج الجثث الثلاثة "أميمة علي أبو العزم "50 سنة مدرسة، وشقيقتها "عزة" 42 سنة و"ألفت علي أبو العزم "38 سنة. ومن جانبه شارك أهالي المنطقة قوات الحماية المدنية و3 لوادر وفي استخراج الجثث حيث تم استخراج جثة الأم وحفيدتها بعد 3 ساعات من انهيار المنزل في الخامسة من مساء أمس الأربعاء، حيث تبين من التحريات أن المتوفين من الثانية إلى الأخيرة كانوا في زيارة والدتهم وفجاة انهار عليهم المنزل، وفشلوا في النجاة بحياتهم ويقول أحمد هاشم أحد الجيران أنه لا بد من محاسبة مدير التنظيم ومدير الإدارة الهندسية بمجلس مدينة بلبيس على إهمالهم، والسماح للجار بالهدم والبناء دون تراخيص وأضاف هاشم أن أهالي بلبيس مستاءون من عدم حضور المحافظ في تلك الفاجعة في ظل تواجد جميع القيادات الأمنية بمدينة بلبيس.