دعا 72 حزبًا وائتلافًا وحركة ثورية، للنزول إلى ميدان التحرير يوم 25 يناير القادم للمطالبة برحيل حكم "العسكر" بعد أن ثبت تآمرهم ضد الثورة وتسليم البلاد إلى سلطة مدنية. جاء ذلك خلال الاجتماع التحضيرى الأول الذى عقد بساقية الصاوى، وضم ممثلين من مختلف الائتلافات والحركات الأحزاب الثورية، حيث أجمعوا على أن الخروج يوم 25 يناير القادم لاستكمال الثورة، وليس للاحتفال بمرور عام على اندلاعها، مشددين على ضرورة تنفيذ مطالب الثورة المتمثلة فى "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، ورحيل حكم العسكر بعد تسليم السلطة للمدنين". بدأت فعاليات الاجتماع بكلمة ألقاها والد الشهيد، مهاب على حسن، الذى قال إن الانتخابات البرلمانية التى أجريت مؤخرًا لا تمثل ديمقراطية حقيقية، داعيًا إلى توحيد الصفوف والأهداف من أجل مصر. ووصف والد الشهيد ائتلافات الثورة ب"اختلافات الثورة" كونها لم تتوحد، أو تجتمع على مطالب موحدة منوهًا إلى أن ذلك أدى إلى زعزعة الثورة وليس تحقيق أهدافها. تخلل المؤتمر عرض فيلم لحملة "كاذبون" للمخرجة نفين شلبى قدّمت من خلاله بعضًا من انتهاكات المجلس العسكرى ضد المتظاهرين. واستنكر أحمد عزت، عضو منظمة "الاشتراكيون الثوريون"، أثناء إلقاء البيان الذى وقعه ممثلو 72 حركة وائتلافًا وحزبًا أن يكون يوم 25 يناير القادم للاحتفال كما دعت له بعض القوى الإسلامية. منوِّهًا إلى ضرورة الإفراج عن 14 ألف معتقل في السجون العسكرية، واسترداد أموال الشعب المنهوبة، ومحاكمة رموز النظام السابق، وإلغاء قانون الطورائ الذى مايزال العمل به جاريًا، وتطهير القضاء، والإعلام. كما اضاف ان الثورة سوف تستعيد عافيتها يوم 25 يناير القادم، ويستعد الثوار للنزول مرة اخرى الى للشوارع ولكل ميادين التحرير، لكى يعلنوا للسلطة وللعالم انهم مستمرون فى ثورتهم وصامدون فى وقوفهم امام القمع حتى تكتمل الثورة وتتحقق كل مطالبها. اثنان وسبعون حركة وائتلاف يعلنون النزول 25 يناير للمطالبة برحيل العسكري