صلاحيات حكومة شرف كانت كاملة ولم تختلف عن صلاحيات الجنزورى لا نمارس ضغوطًا على الإعلام الخاص ..ونطالب الإعلاميين بالالتزام بميثاق الشرف المهنى وضع القوات المسلحة لن يتغير فى الدستور القادم ونرفض المزايدة على موقفنا حديثنا مع كارتر كان عن نزاهة الانتخابات ..وما قاله عن تسليم السلطة تحليل خاص به نحتفل مع شباب الثورة بالذكرى الأولى .. وسنكرم شهداء مصر وتونس وليبيا ومباراة بين منتخبى مصر وتونس وصف اللواء إسماعيل عتمان، عضو المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الحديث عن فكرة الخروج الآمن للقوات المسلحة ب"العيب" وقال: نحن نعمل فى صمت، ومعنى الخروج الآمن، اننا ارتكبنا خطأ واننا كنا ضد الثورة، ولكننا لسنا خائفين لاننا لم نقترف خطأ وكنا فخورين بشعار "الجيش والشعب ايد واحدة"، لأننا راعينا حقوق الثورة منذ اليوم الاول من فبراير وفى ظل وجود سلطة النظام السابق، ومن الواجب الحديث حول خروج "مشرف" وليس عن خروج "آمن". وقال عتمان، خلال حوار مع الاعلامية رشا نبيل فى برنامج صفحة جديدة على قناة نايل لايف مساء الثلاثاء، "يجب ان نتحدث عن الخروج المشرف للقوات المسلحة وسنقوم بتسليم السلطة على طبق من ذهب فى 30 يونيو المقبل، وبعدها سنعود لمواقعنا على الحدود لان مهمتنا الاساسية الدفاع وحماية الوطن من الخارج. وأوضح ان لفظ الخروج الآمن يغضب القوات المسلحة ورغم ذلك لم ترد عليه لأنه يجب الا نزايد على القوات المسلحة فهى العمود الفقرى الذى حما الثورة والوطن. وتابع عتمان ان مظاهر الاحتفال بالذكرى الاولى لثورة 25 يناير ستبدأ باحتفالية للشباب فى ميدان التحرير يوم 25 يناير تشرف عليها وزارة الثقافة ويقوم بها الشباب وستشاركهم القوات المسلحة فى الاحتفال. ونوه إلى ان القوات الجوية ستقوم بعرض فى سماء القاهرة بالطائرات مثلما فعلت فى ذكرى احتفالات اكتوبر، كما ستقوم 16 قطعة بحرية من القوات البحرية فى الإسكندرية بعرض ايضا لاشاعة البهجة بين المواطنين فى هذا اليوم، هذا بجانب مشاركة االسهام النارية. وقال ان الحديث عن وجود اجندات خارجية لاشاعة الفوضى فى ذكرى احتفالات الثورة فان الشباب سيقومون بتأمين ميدان التحرير فى هذا اليوم لانها ستكون احتفالية يقوم بها الشباب كاملة. وأضاف عتمان ان هناك احتفالًا رسميًا بذكرى الثورة تقوم به الدولة يتضمن حفلًا غنائيًا عن الثورة والفتنة الطائفية والعمل يشارك فيها 14 مطربًا ومطربة من الشباب، بجانب 6 مجموعات فلكولورية من جميع انحاء مصر حيث ستشارك مجموعات من النوبة والسويس والعريش وسيناء. وقال انهم سيقومون بتكريم شهداء الثورة فى مصر وتونس وليبيا وانه سيكون هناك مباراة بين منتخبى مصر وتونس وفيما يتعلق بتصريح الرئيس الامريكى الاسبق، جيمى كارتر، خلال زيارته القاهرة مؤخرا بانه يشك فى تسليم المجلس العسكرى السلطة كاملة قال عتمان ان المجلس العسكرى لا يرغب في الاستمرار فى السلطة اوالبقاء فيها فترة طويلة لانه كلما قلت الفترة كان ذلك فى مصلحة الجيش. واستطرد: ان كلام كارتر تحليل شخصى له لانه عندما حضر للقاهرة تحدث عن الانتخابات البرلمانية ونزاهتها وشفافيتها. وحول الحديث عن طلب القوات المسلحة وضعا خاصا لها فى الدستور الجديد نفى عتمان ذلك وقال: لا نسعى لان تكون هناك وضعية خاصة للقوات المسلحة فى الدستور ولن تختلف عن المنصوص عليه فى الدساتير السابقة، فالدستور يوضع بشكل توافقى ولا نريد ان يزايد احد علينا فى الدستور والمهم ان نراعى الامن القومى وبعض المعلومات السرية فى بعض الامور. وحول علاقة المجلس العسكرى بشباب الثورة قال عتمان ان العلاقة طيبة وهناك عشرة لقاءات اجراها فى الايام الاخيرة مع شباب التحرير وقال انهم اصبحوا اكثر نضجا، وقال: كانت هناك صعوبة فى بداية الثورة فى التواصل مع شباب الثورة لانهم تفتتوا الى اكثر من 200 ائتلاف ولم يكن هناك هيكل واحد يجمعهم ولكن الامر تطور الان واصبح هناك توافق بينهم. وأوضح ان مطالب الشباب تركزت حول ضرورة تعويض اسر الشهداء والضحايا وسرعة انجاز محاكمات رموز النظام السابق، وسرعة التحقيق فى الاحداث التالية للثورة مثل احداث مسرح البالون وماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، مشيرا الى ان التحقيقات لا دخل لهم فيها ولكنها فى يد قضاة التحقيق وهم لديهم ثقة فى ان تكون عادلة. واكد اللواء اسماعيل عتمان ان حكومة الدكتور كمال الجنزورى لديها صلاحيات كاملة ومطلقة فى اتخاذ ما تراه مناسبا وان حكومة الدكتور عصام شرف كانت لها نفس الصلاحيات، والمجلس العسكرى يدعم الحكومة ويساعدها. وفيما يتعلق بوجود قيود او ضغوط على الاعلام قال انه لا يوجد ضغوط على الاعلام سواء الرسمى او الخاص وقال: لو ان هناك ضغوطا لما راينا هجوما على المجلس العسكرى فى القنوات المختلفة، مشيرا الى انه جلس مع اصحاب القنوات التليفزيونية فى الفترة الاخيرة واعترفوا بان الاعلام المصرى فاسد. وقال ان الاعلام يجب ان يراعى الدقة والحقيقة ومصلحة مصر فى تناوله للاحداث، مشيرا الى ان عجلة الانتاج لن تسير مع الاعلام المضاد الذى يشكل فزّاعة للاستثمارات المختلفة.