يغادر القاهرة مساء غد "الاثنين" وفد أثرى رفيع المستوى برئاسة د.محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، متوجهًا إلى اليابان لمدة أربعة أيام لافتتاح معرض آثار"العصر الذهبى للفراعنة" المقرر افتتاحه يوم الأربعاء المقبل بمتحف تيمبوزان في مدينة أوساكا اليابانية. يضم المعرض 122 قطعة أثرية، تمثل حقبة تاريخية مهمة من تاريخ مصر القديم، وخرج من مصر أول مرة عام 2002، وتم عرضه في سويسرا ثم ألمانيا لمدة عام في كل مدينة ثم عرضت مقتنياته بالولايات المتحدةالأمريكية لمدة ثلاثة سنوات، وإنتقلت إلى لندن لمدة عام، ثم عادت إلى أمريكا مرة أخرى وعرضت عاما، ثم ذهبت إلى أستراليا في أكتوبر 2010، وأخيرا تذهب لليابان لمدة عام جديد. وتأتي إقامة المعرض في محطته الأخيرة ، بعدما زاره في جولاته الخارجية أكثر من 10 ملايين شخص .. وقال د.إبراهيم إن إقامة المعرض في اليابان خلال الوقت الحالي يعد بمثابة رسالة مصرية للحكومة والشعب الياباني بأن مصر آمنة ومستعدة لاستقبال زوارها من مختلف بلدان العالم وفى مقدمتهم السائحون اليابانيون. وأضاف أنه سيحرص خلال الزيارة على الالتقاء مع مسئولين بوزارة السياحة اليابانية بحضور السفير المصري بطوكيو هشام الزميتى؛ وذلك لإقناع الجانب الياباني برفع الحظر المفروض على الرعايا والمواطنين اليابانيين لزيارة مصر والذي تم فرضه أعقاب اندلاع ثورة 25 يناير.. لافتا إلى أنه سيعرض على الجانب الياباني ما تحقق من طفرة في الوجود الأمني بالشارع المصري. ولفت إلى أنه "رغم حالة الانفلات الأمني التي مرت بها البلاد في أعقاب الثورة، إلا أنه من حسن الحظ انه لم يتعرض أي سائح أو زائر اجتبى لأي اعتداء، وهو مؤشر طيب لإقناع الجانب الياباني برفع الحظر عن رعاياه لزيارة مصر".. منوهًا إلى أنه سوف يقوم بالتفاوض مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي " الجايكا " لاستكمال إجراءات المنحة اليابانية المقدمة لبناء المتحف المصري الكبير.