طالبت دراسة للمعهد القومي للتخطيط بالقاهرة، بضرورة إرسال بعثات لرصد الإشعاع على المناطق الحدودية المصرية والأردنية مع إسرائيل، نتيجة تهالك مفاعل ديمونة النووى، واحتمال حدوث تسرب إشعاعى، مع تلوث الخزان الجوفى نتيجة دفن المخلفات الخطرة النووية بمناطق فى صحراء النقب، وكذلك فحص أرض سيناء، والتفتيش عن النفايات المدفونة خوفًا من أن تكون إسرائيل قامت أثناء احتلالها لسيناء بدفنها. كشفت الدراسة عن أن مفاعل ديمونة الإسرائيلى يعمل بمعدل 16 ساعة يوميًا بدلاً من 8 ساعات، وأنه لم يتم تزويده منذ أن تم تجديده فى عام 1971 بأبراج جديدة، ما أدى لاختزال عمره الافتراضي. وطبقًا للتقارير العلمية التى أشارت إليها الدراسة أن أى انفجار أو خلل في المفاعل قد يمتد تأثيره إلى دائرة نصف قطرها 500 كيلو متر. كما ذكرت الدراسة أن المفاعل أصبح قديمًا ويعانى من تصدع خطير ناجم عن إشعاع نيترونى يحدث أضرارًا بالمبنى ما يشير إلى وجود احتمال حدوث تسرب إشعاعى منه. كما أكدت بعض التقارير الطبية الإسرائيلية انتشار سرطان الدم فى الخليل جنوبى الضفة الغربية لوجود تلوث فى مصادر المياه، حيث يولد الأطفال مشوهون ودون أيدي بسبب هذه الإشعاعات. أشارت دراسة للسلطات الأردنية ارتفاع معدل الإصابة بمرض السرطان في محافظة الطفيلة بالمقارنة بباقى المحافظات والمناطق العربية المحيطة، وظهرت معدلات عالية للإصابة بالسرطان نتيجة وجود غبار ذرى إشعاعى يتسرب من مفاعل ديمونة.