أثبت الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل فشله في تطوير منظومة السكك الحديدية، حيث أنه رغم التشغيل الجزئي لعدد من القطارات على خطوط وجه بحري إلا أن الحوادث تتكرر بصفة مستمرة سواء تصادم أو خروج عن القضبان، او اشتعال مبررينه بماس كهربائي، وتعتبر هذه الحوادث أستكمالًا لمسلسل أهمال المسئولين وفشلهم في إدارة المنظومة. وكان في الفترة الأخير يخرج لنا الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل، في تصريحاته في جميع وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، قائلًا أن الوزارة تدرس تنفيذ القطار فائق السرعة، بتكلفة 70 مليار جنيه، من "الأسكندرية حتى أسوان" تنفيذ سيكون على كبارى علوية. وأشغل الدميرى عقب توليه مسئولية الوزارة نفسه فى وضع خطة قومية لإنشاء شبكة سكك حديدية جديدة تمتد من الإسكندرية مرورا بالقاهرة إلى أسوان، على أن تكون فوق كبارى علوية، بهدف تشغيل قطار مكهرب وآخر فائق السرعة عليها، بحيث تكون على دورين، الأول للقطار المكهرب، والثانى للقطار فائق السرعة وتجاهل الطبقة العريضة من الشعب المصري وهم البسطاء والفقراء اللذين يعتمدون بشكل أساسي في تنقلاتهم اليومية وكأنهم ليسوا أدميين موجودين على أرض مصر ويحملون جنسيتها. فيما قالت مصادر رافضة ذكر أسمها أن الدكتور إبراهيم الدميري وزير النقل بعد كل البعد عن خارطة الطريق، والتي من ضمن أهدافها التركيز على المشاكل "الآنية" التي يعاني منها البسطاء والفقراء، وتفرغ إلى أفكاره ودراساته التي يشهد فيها نفسة على أساس أنه خالد في الوزارة وأنه وزير للصفوة والمستمثرين وليس للبسطاء اللذين قامت من أجلهم ثورة 30 يونيو.