عمرو موسى يبدى أسفه.. وجمال عيد: بيان يدمى القلب بلال فضل: قرار صحيح.. وحمدين صبّاحى: انسحابه خسارة كبيرة أحدث قرار الدكتور محمد البرادعى بالانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية، ردود فعل على نطاق واسع لدى السياسيين والحقوقيين، الذين انبرى معظمهم فى تسجيل ردود أفعالهم عبر المواقع الاجتماعية، ففى الوقت الذى أعرب فيه منافسه، عمرو موسى، عن أسفه لانسحاب البرادعى، وصف الناشط الحقوقى جمال عيد بيان الانسحاب بأنه "يدمى القلب"، فيما قال بلال فضل إنه قرار سياسى صحيح، ووصفه حمدين صباحى بالخسارة الكبيرة. أعرب عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن أسفه لانسحاب الدكتور محمد البرادعي من سباق الترشح للرئاسة، مثمناً دوره ومشاركته فى التطورات التى شهدتها مصر فى الفترة الأخيرة، داعيًا البرادعى إلى مواصلة جهوده إلى جانب جهود كل المصريين الساعين إلى إعادة بناء البلاد. ووصف جمال عيد، رئيس الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، بيان الانسحاب بأنه "يدمي القلب ويشعل الغضب ويبكي العين ويحرك أي مواطن لديه قليل من الإحساس ويحرك الجماد ليثور على سارقي الفرحة والثورة" مؤكدًا أنه ليس ثمة شخص محترم أو شريف، لم يتأثر بموقف البرادعي قائلا "عيب على معارضيه إلا يروا فيه ناقوس خطر كان يقاوم أثناء نفاقهم لمبارك" . وأضاف عيد،عبر حسابه الخاص على "تويتر"، أن البرادعي لم يسحل مواطنًا، ولم يعذب ثائرًا، ولم يشوه معارضًا، ولم ينافق حاكمًا، ولم يخُنِ الناس ولم يسرق بنوكًا. ومن جانبه علق الكاتب الصحفي بلال فضل، على قرار البرادعي من قائلاً:" قرار انسحاب البرادعي قرار ذكي وحكيم ولكن للأسف تنقصه شجاعة الانحياز لمرشح ثوري أخر يتوحد حوله الناس". وتابع:"إن البرادعي انسحب لأنه سياسي محنك لوكان يدرك أن فرص نجاحه ضخمة، لمَا انسحب"، وأضاف"بلاش نغالط بعض، ده مش قرار ثوري ده قرار سياسي صح". وفى السياق ذاته وصف حمدين صباحى، مرشح الرئاسة المحتمل، "البرادعى" ب"القيمة الوطنية المحترمة" وقال ليس لأحدٍ إنكار دوره في تغيير نظام مبارك، معتبرا قرار انسحابه خسارة كبيرة، وتابع "سواء اتفقنا معه أو اختلفنا فى بعض المواقف والقضايا، فإننا في الوقت ذاته سنكسبه في خدمة مصر ومستقبلها و صناعة نهضتها". وأكد صباحى أنه يتفق مع البرادعى فى أن الطريق الأسلم والأفضل يتمثل فى إعداد دستور جديد قبل الانتخابات الرئاسية، لكن إعداد الدستور لا يحتاج لوقت طويل ويمكن الانتهاء منه قبل إجراء انتخابات الرئاسة وبما لا يؤخر موعد تسليم السلطة لرئيس مدنى منتخب، لأن الأسس الرئيسية للدستور محل نقاش منذ فترة طويلة وليست جديدة.
البرادعي يعلن انسحابه من انتخابات الرئاسة ويتهم "العسكري "بالتخبط في إدارة شؤون البلاد