"أم أسماء" أم لثلاثة أبناء، ولد وبنتان، أكبرهم 19 عاماً وأصغرهم طفلة من ذوى الاحتياجات الخاصة تبلغ من العمر (10 أعوام) عانت خلالها مع المرض، فهى لا تفارق المستشفى إلا أيامًا معدودات وسرعان ما تعود إليه. أسماء معاقة ذهنياً، كما أنها تعانى من مرض السكر منذ ولادتها، وتنتقل بها أسرتها بين المستشفيات، علاوة على ارتفاع نسبة إنزيمات الكبد لديها، وتحتاج إلى متابعة دائماً، وتنتظر تحديد موعد إجراء العملية بمستشفى الدمرادش، وهى محتجزة بالمستشفى منذ فترة طويلة. وقالت "أم أسماء"، "إحنا ناس على باب الله" لا يمكننا توفير مصاريف علاج أسماء، فوالدها رجل "أرزقى" معاشه 201 جنيه، ومريض يعانى من إصابة الوتر الصليبى والغضروف، كما أنه مريض بالسكر أيضاً، فلا يستطيع العمل الدائم، بالإضافة إلى إعانة شهرية لابنتها 85 جنيهاً فقط، بسبب مرضها وإعاقتها، بالرغم من احتياجها إلى مبلغ كبير لعلاجها شهرياً. وأشارت أم أسماء إلى أنها قد قدمت لابنتها فى إحدى المدارس التربية الفكرية بحلمية الزيتون ولكن تم رفضها، من قبل إدارة المدرسة بحجة أنها مريضة بالسكر وهم لا يستطيعون تحمل مسؤوليتها، وعندما تحدثت معهم قالوا "لو مش عجبك قدميلها فى مدرسة خاصة". وأضافت أم أسماء، أنهم يعيشون فى غرفة واحدة، وكما وصفتها أنها غرفة غير آدمية فلا تدخلها الشمس نهائياً، فقمت بتقديم أوراق على شقة من المحافظة على حالة قاسية منذ عام 2005، وتطالب المحافظ بتوفير شقة صحية لها، وذلك بعد أن أخذت وعداً من محافظة القاهرة بتوفير شقة منذ 6 أعوام وحتى الآن لم تستلمها.