وجه الدكتور جلال مصطفى سعيد - وزير النقل - إنذارًا لقيادات السكة الحديد بسبب البطء في تنفيذ توجيهاته السابقة بشأن تطوير أرصفة الصعيد، ورفع الإشغالات، وتطوير الخدمات المقدمة لأبناء الصعيد، ولم يقتنع الوزير بما ورد من قيادات الهيئة من تبريرات، موجهًا إليهم إنذارًا بأنه سيأتي في زيارات أخرى متتابعة للمحطة وغيرها من مرافق الهيئة، وأنه سيتخذ قرارات فورية تجاه أي تقاعس في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من أعمال لخدمة المواطنين. جاء ذلك خلال زيارة الوزير غير المعلنة لمحطة رمسيس لتفقد حركة القطارات، والتحاور مع المواطنين، وملاحظة مستوى النظافة داخل العربات ودورات المياه على وجه الخصوص، ونظافة الأرصفة، والمخالفات الخاصة بإشغال الأرصفة وشبابيك الحجز للوجهين البحري والقبلي، وتفقد الوزير كذلك الأسواق التجارية الجاري طرحها ضمن مشروع الاستغلال التجاري لمبنى محطة رمسيس. وقال جلال سعيد إنه سيستمر في زيارة القطاعات التابعة لوزارة النقل بشكل مفاجئ؛ للوقوف على الوضع الفعلي للخدمات المقدمة للمواطنين، وذلك في إطار توجهات حكومة الإنقاذ الوطني بخدمة الجماهير في كل المواقع. وتجمع في نهاية الزيارة العشرات من العاملين في السكك الحديدية، ومن الركاب؛ لعرض ملاحظاتهم وشكاواهم، والتي وعد الوزير بعمل اللازم بشأنها، وقام البعض منهم بتصوير الزيارة؛ حيث لم يصطحب الوزير معه أي من العاملين في الوزارة أو العلاقات العامة أو الصحفيين. وعلم رئيس هيئة السكك الحديدية، ونواب رئيس الهيئة، ومدير المحطة؛ بتواجد الوزير في آخر 30 دقيقة من الزيارة، وهرعوا لمقابلته. كان الوزير قد وجه منذ أسبوعين بتنفيذ أعمال تطوير لأرصفة السكك الحديدية لخطوط الصعيد والمباني المرتبطة بهذه الأرصفة، وذلك على غرار ما تم للمبنى الرئيس للمحطة.