طالب المهندس حاتم زهران – عضو مجلس إدارة غرفه تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات والمنسق العام للجنة الحريات بالجمعية العلمية لمهندسى الاتصالات – بضرورة إنشاء منظومة خاصة لإدارة تكنولوجيا المعلومات وتخصيص بطاقات ذكية للطلاب بالمراحل التعليمية المختلفة. وأكد زهران على أهمية تطبيق هذه النوعية من الكروت الذكية خلال المرحلة المقبلة والتى تحتوى على جميع البيانات الخاصة بالطالب حيث إنها تشمل، الاسم كاملًا والصف الدراسى والمرحلة التعليمية، بالإضافة إلى احتوائها على خاصية تسجيل مواعيد الحضور والانصراف اليومية بالنسبة للطالب ومراحل التنقل الدراسى دون الاعتماد على الملف الورقى بالإضافة إلى معرفة عدد المرات التى حضرها فى الفصل الدراسى خلال العام فى المواد كافة، ومواعيد دخوله الامتحانات. وقال إن البطاقة ستكون مزودة بقاعدة بيانات مشتركة بين الطالب ووزارة التربية والتعليم، بالإضافة إلى إمكانية تزويدها بجميع قواعد البيانات الخاصة بأعداد المدارس والفصول والقدرة الاستيعابية لكل فصل دراسى بجميع مدارس الجمهورية. وطالب زهران بأن يمتد نظام البطاقات الذكية ليشمل المعلمين أيضا من خلال نقابة المعلمين و التى يبلغ عدد أعضائها نحو مليون 120 ألف معلم على مستوى الجمهورية لافتا إلى انه كان قد طالب بهذا المطلب خلال السنوات الماضية و لكن دون أى استجابة تذكر من الجهات المعنية. وفى سياق متصل أكد زهران أن المناهج التعليمية المتواجدة حالياً بغض النظر عن كفائتها يجب أن تقدم"تعليماً تفاعلياً" مع الطالب وذلك وضع المناهج بشكل "رقمى إلكترونى " بدلاً من التعليم التقليدى فى شكله الورقى والذى لايصلح حالياً، لذلك يجب تحويل جميع المناهج التعليمية على أسطوانة مدمجه" C.D" لكل مرحلة تعليمية ، حتى يتسنى للطالب الإستفادة بأنماط التكنولوجيا غير المتوفرة فى الشكل الورقى، مثل إستخدام خواص الفيديو والصورة والصوت والتفاعل والمحاكاة فى عمليه الشرح بالإضافة إلى التطبيقات العملية والتى تعمل بدورها على تحسين كفاءة الطالب . وأوضح عضو مجلس الإدارة اهمية تواجد منظومة كاملة لتحويل المناهج التعليمية الورقية إلى رقميه الكترونية والتى بدورها ستتيح الفرصة أمام العديد من الأفراد للدراسة بما يعرف "بالتعليم عن بعد" وهو ما يصلح للمغتربين المتخلفين تعليمياً و التعليم المنزلى.