وجه وجدي غنيم، الداعية الإسلامي، رسالة مصورة إلى الشعب المصري بعد مرور أكثر من 100 يوم على ما أسماه "الانقلاب العسكري الدموي"، دعا فيها تواصل الثورة ضده حتى عودة الشرعية كاملة. وقال: "أكثر من 100 يوم على الانقلاب العسكري الدموي، هذا ليس جيشنا!.. فيه جيش في الدنيا أو شرطة يحرقوا البيوت ويسفكوا دماء شعبهم؟!!
وأضاف غنيم: "ولسة في ناس بتسميها ثورة كيف تكون ثورة والسيسي معه القوة إذا أراد التغيير استخدمها أما الثورة تنطبق على المتظاهرين السلميين الذين لا يملكون القوة".
وسخر غنيم من تغيير المفاهيم فقال: "نحن الآن في مرحلة تغيير الألفاظ والمفاهيم.. السيسي بقي بطل والانقلاب أصبح ثورة".
وأشار إلى أن تدمير الاقتصاد خلال فترة "الانقلاب" بعد أن أدانوا الدكتور محمد مرسي على انهياره على حد قولهم، قائلاً: "فين الزيت النقي وتوافر المواد التموينية".
وتابع الداعية الإسلامي: "الآن فيه قانون طؤارئ وتعسكرت الدولة وعاد أمن الدولة وسياسة الاعتقالات والبنات الصغيرة، إيه التهريج ده، واعتقالات وتعذيب للأخوة في السجون ومنهم النساء".
وأكمل قائلاً: "كل من اشترك مع الانقلابيين سارق وخائن، ربنا فضخ السيسي أكثر من مرة ولسة عذاب الآخرة أكبر وأقوى، حاطط مزيكا في بوقه هو مايع، ويقولك المتحدث العسكري جذاب للنساء فربنا فضحه".