تبرأت تنظيمات ثورية على رأسها حركة 6 أبريل بجناحيها "الجبهة الديمقراطية" و"جبهة أحمد ماهر ، وحركة شباب "العدالة والحرية" من صفحة جديدة على الفيس بوك دعت إلى مواجهات مع الجيش والشرطة واحتلال المباني الحكومية ورفع علم جديد عليها ، إضافة الى محاكمات ثورية وإعدامات في الميادين. وقال طارق الخولي الناطق الإعلامي باسم 6 أبريل " الجبهة الديمقراطية" انه لا حركته ولا الحركات المشاركة في ائتلاف شباب الثورة الذي يشارك في قيادته لديهم اي علم أو صلة بالصفحة ، نفس الأمر أكده محمود عفيفي الناطق باسم 6 أبريل "جبهة أحمد ماهر والذي أضاف أن الصفحة محاولة من فلول النظام السابق لإحباط احتفالات الثوار بمرور عام على 25 يناير وإثارة الخوف والهلع وتشتيت التركيز على مطالب الثورة الحقيقية بالإضافة إلى تشويه صورة الثورة والثوار. وأعلن محمد عواد منسق حركة شباب من اجل العدالة والحرية أن الصفحة مدسوسة على الثوار ، وربما يكون جهاز أمن وراءها لتفزيع الناس من الخروج يوم 25 يناير مؤكدا أنه ليس هناك اي من ائتلافات الثورة يدعو إلى العنف . وأعلنت التنظيمات الثلاث إلى اعتزازها بالعلم الوطني الذي خاضت القوى السياسية نضالها تحته وكان رمزا للتضحيات والشهادة وأي دعوة لتغيير العلم أو تعليق مشانق إنما تمثل دعوة مدسوسة ومحاولة للايحاء بأن الثورة المصرية تتبع نهجا آخر يخرج بها عن نطاق الوسائل السلمية التي اختارتها لنفسها منذ البداية