قال مركز الإمارات لحقوق الإنسان، إنه تلقى خطابات جديدة مهربة من السجون الإماراتية، لمساجين مصريين معتقلين من قبل السلطات الأمنية في الإمارات في سجون سرية بتهمة تشكيل خلايا لجماعة الإخوان المسلمين في الإمارات وقال المركز، في بيان له، إنه هناك 31 مصري على الأقل محتجزين في السجون الإماراتية، وأنه تلقى خطابات منهم تزعم تعرضهم للتعذيب الجسدي من خلال الضرب بالعصى والصدمات الكهربية، وتعرضهم للتعذيب النفسي من خلال التهديد بإصابتهم بأمراض خطيرة ووضعهم في أماكن تحت درجة حرارة منخفضة جدا. ويزعم المحتجزين في خطاباتهم أنهم أجبروا على التوقيع على أوراق دون الإطلاع عليها ومعرفة تفاصيلها، مضيفا أنهم عندما أخبروا قاضي التحقيقات عن تعرضهم للتعذيب تجاهل القاضي كلامهم وهددهم بإعادتهم إلى أماكن احتجازهم لاستمرار التعذيب. وطالب روري دوناغي، مدير مركز الإمارات لحقوق الإنسان، السلطات الإماراتية بالتحقيق قي الإداعاءات هذه والتأكد منه.