قال المتحدث العسكرى العقيد أركان حرب أحمد محمد على ، تعليقا عن الفيديو الذى تم تسريبه ونشره للفريق السيسى ، إنه كان لقاء ضباط من الحرب الكيماوية مع الفريق أول عبد الفتاح السيسى بتاريخ قديم، وهى حلقة من سلسلة تتم بين الفريق والضباط ، وكان فى ديسمبر 2012، وكان بعد شهور قليله من استلامه لمنصبه. وأضاف المتحدث العسكرى فى لقاء مع راديو "90 90"، إن هناك ترديد مستمر للأكاذيب ، وأنه متفهم إن هناك غاضبون من الدور التى قامت به القوات المسلحة من أجل الخروج من الأزمة وتلبية لمطالب جموع الشعب المصرى . وأعرب عن تفهمه لعمليات التشويه التى يتعرض لها شخصيا ، وذلك كأحد أوجه هذه المؤسسة التى تتفاعل مع المجتمع المدنى ، فهناك من يريد أن يهاجم وجه القوات المسلحة وينال منه. وعن الشائعات الخاصة بالانشقاقات قال العقيد ، إن أبناء القوات المسلحة هم أبناء الشعب المصرى نفسه ، لا حقيقة وراء الانقسامات والانشقاقات داخل الجيش المصرى . أما بالنسبة للعمليات فى سيناء ، قال إن هناك حرب فعلية تخوضها القوات المسلحة داخل سيناء ، والخطير فى الحرب أن من يقوم بتلك الحرب هم مصريون يكفرون إخوانهم من الشعب المصرى وهم بعيدون عن الدين كل البعد ، ويريدون إبعاد أى قوة أمنية بسيناء حتى يتم الإعلان عن دولة إسلامية . أهالى سيناء لهم مكانة فى قلوب الشعب المصرى ، وهم مواطنون يشكلون حائط صد منيع من جهة الشرق ..على مدار العام الماضى كان هناك مراعاة فى تنفيذ الأعمال العسكرية حتى لا يتضرر أى فرد من أبناء سيناء . خلال الفترة الأخيرة صعدنا من وتيرة العلميات ، وقمنا تطوير العمليات ومداهمة البؤر الإجرامية فى سبتمبر الماضى ، والسيطرة على الأسلحة والذخائر والسيارات. لم نقض على الإرهاب بشكل كامل ، ولن نخرج من سيناء حتى القضاء على كل إرهابى فيها. قطعنا شوطا كبيرا خلال الفترة السابقة ، وقمنا بتجميع معلومات بالتعاون مع الشرطة المدنية ، هناك حالة مختلفة وفراغ أمنى فى سيناء ادى لاختلافات فى الأرض ، فأصبح لدينا نقصا فى المعلومات الأمينية والاستخاراتية ، واستطعنا النجاح فى مهامنا . وأبدى المتحدث العسكرى ، استياءه من استغلال البعض للمرحلة الانتقالية الحالية فى نشر أكاذيب وأخبار مغلوطة عن حقيقة الحرب أكتوبر 1973 ، مؤكدا إن مثل هذه الأمر لايصب فى مرحلة البلاد ، ومشيرا إلى أن هناك تسجيلات باعترافات من القادة الاسرائيلين انفسهم بالهزيمة فلم الجدل محاولات التشوية.