قالت شقيقتا المشتبه بها التي طاردتها الشرطة الأميركية في شوارع واشنطن قبل أن يقتلها ضباط انفاذ القانون قرب مبنى الكونغرس لقناة "سي.إن.إن" إنها كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة إلا أنهما تساءلتا لماذا قتلت؟ وكانت مريم كاري (34 عاما) تصطحب معها في سيارتها ابنتها البالغة من العمر عاما يوم الخميس عندما اصطدمت بحاجز أمني قرب البيت الأبيض ثم قادت الشرطة إلى مطاردة في أنحاء وسط واشنطن قبل أن يقتلها بالرصاص ضباط انفاذ القانون قرب مبنى الكونغرس. تأتي الواقعة في وقت متوتر سياسيا في واشنطن حين أوقفت الحكومة الأميركية الكثير من أنشطتها الأسبوع الماضي بسبب عدم موافقة أعضاء الكونغرس على ميزانية. وقال مسؤول أميركي طلب عدم نشر اسمه إن المحققين في الواقعة يركزون على ما إذا كانت كاري تعاني من مشاكل عقلية كانت سببا في تصرفاتها. وقالت امي كاري جونز شقيقة كاري لقناة (سي.إن.إن) مساء أمس الجمعة إن شقيقتها كانت تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة بعد شهور من ميلاد طفلتها، مؤكدة ما ذكرته والدتها من قبل لقناة "إيه.بي.سي نيوز" من ان ابنتها عانت من اكتئاب بعد الولادة نقلت بسببه إلى المستشفى. وشككت كاري جونز في تقارير تشير إلى أن شقيقتها كانت تعاني من انفصام في الشخصية. وأضافت وهي تجلس بجوار شقيقتها الأخرى فاليري أن الأسرة لديها "الكثير من التساؤلات" عن مقتل كاري ولماذا فتحت الشرطة النار. وقالت فاليري "كانت شقيقتي محبة لطفلتها ولم تكن تخالف القانون ولم تكن لها أي أجندة سياسية ولم تكن تستحق أن تزهق روحها وهي في الرابعة والثلاثين من عمرها".