انتشر مقطع فيديو تحت مسمى "أمولة" في مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، تظهر فيه فتاة تتبادل قبلات ساخنة مع شاب في سيارة رباعية الدفع. ووصفت صحيفة "الراي" التي نقلت الخبر، الفتاة بأنها بدت "مرتاحة على الآخر" في تصرفاتها وأنها لم تكن تُعير بالاختيار الألفاظ للتعبير عن مشاعرها، على عكس الأغنية التي كانت تدور على وقعها تلك المشاهد الساخنة، والتي تقول كلماتها "اذا جيت اتكلم جدامك (أمامكم) اتبلم (أتلعثم)". ويبدو بحسف وصف الصحيفة أن لسان الفتاة كان حرا طليقا ليس فقط في الكلام بل وفي تبادل القبلات، التي كانت تتردد طوال التسجيل. ولم يقتصر التواصل بالقبلات الساخنة بين الشاب وصديقته التي كانت إلى جواره، إذ دعا "أبو شفايف نار" فتاة ثانية كانت تجلس في المقعد الخلفي للسيارة إلى أن تتبادل القبلات معه أيضا فلم تتردد في ذلك، لينتهي التسجيل فيما كانت الأولى تصرخ وتتلفظ بكلمات نابية. ودفع هذا التسجيل بعض المهتمين إلى التساؤل عن الغاية من حذف اللقطات الساخنة والمشاهد الحميمية من الأفلام، طالما بالإمكان التعويض عنها بتسجيلات تنتشر بسرعة البرق في الشبكة العنكبوتية. وأثار الفيديو حفيظة كثيرين في المجتمع الكويتي المحافظ، فقد دعا كويتيون عبر وسائل الإعلام وفي الجلسات الخاصة إلى ملاحقة "أبطال تسجيل شفايف النار" لقيامهم بفعلتهم ولتسريبها في المواقع الإلكترونية، معتبرين أنه "أساء إليهم بالدرجة الأولى قبل أن يسيء الى المجتمع الرصين بعاداته وأخلاقه وقيمه". هذا وكشفت "الراي" عن أن الأمن الكويتي يعمل على تعقب أثر "الحبايب المنفلتين" بحسب وصفها.