طالبت منظمة العفو الدولية إلى إطلاق سراح الصحفى أحمد أبو دراع فورًا، وبدون شروط، لانه يواجه محاكمة عسكرية غير عادلة بسبب تغطيته للأحداث فى سيناء، علي حد قولها. وأضافت المنظمة فى بيان لها اليوم، إنها تعتقد أن أبو دراع سيواجه جلسة محاكمته بعد غد، لأسباب غير منطقية؛ حيث إنه كان يؤدى عمله بمنتهى الأمانة. وقالت حسيبة حاج صحراوى نائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بالمنظمة أن محاكمة صحفى ومدنى فى محكمة عسكرية يمثل ضربة خطيرة لحرية الصحافة وحقوق الإنسان فى مصر، مضيفة أن المحاكمات العسكرية فى جميع الأحوال تخالف المعايير الدولية، مشيرة إلى أن أبو دراع متهم بنشر معلومات كاذبة والتسلل إلى منطقة عسكرية بدون إذن. وتم القبض على أبو دراع فى الرابع من سبتمبر الجارى عند قاعدة لخفر السواحل، بعد أن ذهب هناك للاستعلام عن قريب له مصاب تم القبض عليه بعد عملية عسكرية فى قرية المقطة. ودعت صحراوى إلى ضرورة إسقاط التهم الموجهة ضد أبو دراع، وضرورة إطلاق سراحه فورا، مؤكدة أن احترام السلطات لحرية التعبير.