حذر وزير الدفاع الإسرائيلي، موشى يعالون، من المسار الدبلوماسي الجديد الذي يسلكه الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني، للتفاوض مع القوى الدولية بشأن البرنامج النووي الإيراني، مشيرا إلى أن روحاني يراوغ المجتمع الدولي ولن يعدل عن قرار إيران بامتلاك أسلحة نووية. وتأتي تصريحات يعالون هذه قبل ساعات من سفر الرئيس الإيراني حسن روحاني لنيويورك، لحضور الإجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة، و مع توارد الأنباء التي تشير إلى قبول البيت الأبيض للتفاوض مع طهران، والمقابلة المحتملة بين الرئيس الأميركي باراك أوباما وروحاني على هامش اجتماعات الأممالمتحدة. ونقلت صحيفة جيروسالم بوست الإسرائيلية عن يعالون قوله أمام المشرعين المسيحيين في فندق ماميلا بأن "روحاني، الذي يمثل الوجه المعتدل لإيران انتخب بأمر مباشر من القائد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، آية الله علي خامنئي، إلا أن هذا لن يفلح في تقديم إيران لتنازلات عن البرنامج النووي الإيراني". وفي إشارة منه إلى العمليات العسكرية التيار استهدفت الإسرائيليين في الأرجنتين وبلغاريا وتايلاند من قبل إيرانيين، قال يعالون" إن إسرائيل لا تقلل من نية إيران لنشر المد الشيعي حول العالم، وتقدم الدعم المادي للإرهاب وتقليل نفوذ المسلمين المعتدلين." وتابع يعالون" من المستحيل أن تتخلى إيران عن البرنامج النووي بدون استخدام العصا، مثل فرض العقوبات الإقتصادية على طهران وطرح الخيار العسكري"