كانت معدلات الإشغالات السياحية بشرم الشيخ ومدن جنوبسيناء تسير فى معدلاتها الطبيعية، ولكن بعد 25 يناير ساءت أحوال المحافظة الأمنية وتلك هذه الظروف أثرت بالسلب على معظم فنادق شرم، ودخل الكثير من العاملين بالسياحة فى جميع المجالات المعنية بالسياحة. التقت المشهد ببعض العاملين بالسياحة حيث قال أشرف السيد، يعمل بفندق هوليدى، إن كنت أتقاضى راتب كان يكفى معاشتى أن وأبنائى وزوجتى، لكنى كنت اعتمد على عملى بالسياحة ولكن بعد مرور البلد بتلك الظروف فى الفترة السابقة ترتب عليه انخفاض فى معدلات السياحة، وانخفضت رواتب العاملين حتى وصلت إلى ربع الراتب تقريبا وأصبح دخلى لا يكفى الأمر الذى جعلنى أترك العمل وأبحث عن عمل أخر غير عملى بالسياحة. وقال سامى محمود، صاحب محل جلود طبيعية بفندق صافوى بشرم، كانت المبيعات تسير بشكل طبيعى ولكن بعد الثورة ومنذ عام ونصف تقريبا حدث ركود فى السياحة، وتم إلغاء الكثير من الحجُزات للأفواج السياحية وذلك بسبب الحالة الأمنية التى تمر بها البلاد أصبحت المبيعات فى النازل وبدأنا نبحث عن أماكن أخرى نتعايش منها. وذكر محمد جابر، مسئول شركة سكسس للإنتاج المسرحى والمعنية بتوريد راقصات بالية وعازفين جيتار للفنادق، أن شركتنا تأثرت كثيرًا بانخفاض نسبه الإشغال السياحى وأن العمالة المصرية تم الاستغناء عنها بسبب قلة الرواتب التى انخفضت إلى ربع الراتب بعد ما كانت تعتمد على 12%، أما العملة الأجنبية يتم التعاقد معها مدة 6 أشهر وبعد الاختبار يجدد للعامل الأجنبى أو يتم إلغاء عقده. وأوضحت الدكتورة هبة زهران، رئيس لجنة الموارد البشرية بغرفة المنشآت الفندقية، أن غرفة السياحة قامت بتحديث لجان التسويق السياحية بالداخل والخارج لوضع منظومة جديدة لجذب السائح المحلى والعالمى وسوف نقوم بحملة لجلب المصريين المقيمين بالخارج أيضا لدعم السياحة.