تحت "عنوان المعلم لا يمكن شراؤه بكيلو لحم أو زجاجة زيت" وُزِّع بيانٌ بمدارس المنيا يحمل توقيع ائتلاف معلمين ضد الفساد يتهم مجلس نقابة المعلمين بالمنيا والمعروف بانتماءاته الدينية بأنهم يستخدمون نفس أساليب الحزب المنحل التى كان يستخدمها قبل الانتخابات بتقديم عروض رخيصة للمعلمين من لحوم وزيت وغيرها مقابل تصويت المعلمين لهذا الفصيل فى الانتخابات البرلمانية. وطالب البيان بعدم استخدام مقار النقابة وفروعها كمكان للدعاية لأى فصيل أو حزب أو جماعة، وطالب "معلمين ضد الفساد" النقيب بأن يكون على مسافة متساوية مع جميع الأحزاب والجماعات، وأن يستنكر هذا الفعل ببيان واضح، إلى جانب الاهتمام بقضايا المعلمين والتفرغ لحلها وليس الانشغال بأعمال الأحزاب والجماعات التى ينتمون إليها. وهددوا أنه فى حالة عدم صدور بيان واضح سيدعون لانعقاد الجمعية العمومية وحثهم على سحب الثقة من المجلس والنقيب. ومن جانبه، أكد محمد حمدى ماضى - نقيب المعلمين بالمنيا - أن العمل النقابى عمل مهنى بعيداً عن الانتخابات السياسية، وأن ما ورد بالبيان عارٍ تماماً من الصحة، والمعلمين فصيل من الشعب المثقف ويستطيع تقدير الأمور واختيار الأصلح لتمثيله فى مجلس الشعب دون سلطان عليه من أحد أو تدخل من أى شخص مهما كانت سلطاته. وعن استغلال مقر النقابة للدعاية الانتخابية، أشار ماضى إلى أن مجلس النقابة لم يستلم مقر النقابة حتى الآن، وكل ما يهم النقابة هو خدمة المعلم فقط بغض النظر عن الانتماءات السياسية. وعن الاهتمام بقضايا المعلمين، قال "إننا منذ اليوم الأول ونحن حريصون على الاهتمام بالمعلم وقضاياه، وعلى سبيل المثال مشكلة مديرة الثانوية الجديدة بنات والأقباط الأعدادية"، مضيفاً "أنه ليس شرطاً أن يفسر توفير سلعة أو خدمة بأقل من الثمن كخدمة للمعلم على أنها دعاية انتخابية".