أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن أن تنفيذ الأطراف الفلسطينية لكل ما اتفق عليه فى القاهرة بأمانة كفيل بإنهاء الانقسام الفلسطيني، والوصول إلى الانتخابات التي ستفتح الباب واسعا أمام شراكة سياسية حقيقية بين كافة القوى الفلسطينية لانجاز البرنامج الوطني وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدسالشرقية على حدود عام 1967. جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن اليوم الاثنين، وفدا من قيادات كتلة الإصلاح والتغيير، وعددا من الوزراء السابقين بمقر الرئاسة في مدينة رام الله. وأطلع الرئيس الوفد الضيف، على نتائج اجتماعات القاهرة التى جرت مؤخرا، ونتائج اجتماعات لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، والخطوات التي تم انجازها باتجاه السير قدما نحو تشكيل المجلس الوطني الجديد، لإتاحة الفرصة لكل القوى الفلسطينية لكي تشارك في الأطر القيادية للمنظمة. وعبر الرئيس أبو مازن، عن ارتياحه الكبير لنتائج اللقاءات الثنائية التي جمعت حركتي فتح وحماس يومي 18 و19 الجاري في القاهرة، والاجتماعات التي ضمت الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاق المصالحة في الرابع من 4 مايو الماضي. وأكد أن هذه النتائج هي آليات عملية لتنفيذ كافة بنود اتفاق المصالحة وإزالة كافة أشكال الانقسام وصولا إلى الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني. وقد أعرب أعضاء الوفد، عن ارتياحهم الكبير لنتائج اجتماعات القاهرة بين كافة القوى الفلسطينية، واللقاءات الثنائية بين فتح وحماس، مشيدين بحرص الرئيس على متابعة ما تم الاتفاق عليه في القاهرة شخصيا. وأكد الوفد على دعمهم الكبير وتقديرهم للجهد الدبلوماسي الدولي الذي يقوده الرئيس محمود عباس، من أجل تحقيق الطموحات الوطنية الفلسطينية، والذي بدأت نتائجه تظهر بدء من خطاب سيادته في الأممالمتحدة، وحصول فلسطين على عضوية 'اليونسكو'، والتأييد الكبير لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في الأممالمتحدة ونيل التصويت على هذا الحق الأغلبية المطلقة.