كشفت تحقيقات نيابة غرب القاهرة التي أجراها المستشار أحمد حبيب ، ان الاشخاص الذين اتهمهم التليفزيون المصرى بالتورط فى احداث مجلس الوزراء ،كانوا محبوسين على ذمة قضية سرقة قبل أحداث مجلس الوزراء بأربعة أيام. كان التليفزيون قد أذاع مقطع لشريط فيديو يعترف فيه هؤلاء الاشخاص بالتعدي على قوات الجيش، و محاولة اقتحام مجلس الوزراء، و وزارة الداخلية، و إحراق المجمع العلمي. و ذكرت جريدة " الشروق " أن النيابة استدعت طارق العوضي - المحامي و مدير مركز دعم دولة القانون - لمناقشته في البلاغ المقدم منه للنائب العام، ضد وزيري الداخلية و الإعلام، و رئيس القناة الأولى، يتهمهم بتضليل الرأي العام و تلفيق الاتهامات، وذ لك بعد عرض تسجيلات للمتهمين باعتبار أنهم ألقي القبض عليهم خلال أحداث مجلس الوزراء، بالمخالفة لحقيقة إلقاء القبض عليهم فجر يوم الأربعاء 14 ديسمبر، قبل الأحداث. وقدم العوضي " سي دي " عليه التسجيلات التي أذاعتها القناة الأولى للمتهمين باعتبار أنهم متورطون في أحداث مجلس الوزراء، متهمًا أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بتلفيق الاتهام لموكليه: محمد صالح، و شقيقه سيد، و كريم الهواري، لافتًا إلى أنهم - أثناء حديثهم أمام كاميرات التليفزيون - يظهر عليهم علامات الضرب و التعذيب لإجبارهم على الاعتراف بالتهم المنسوبة إليهم؛ من التعدي على قوات الجيش، و محاولة إحراق المجمع العلمي بشارع قصر العيني. و من جانبها؛ استعجلت النيابة التليفزيون المصري لإحضار التسجيلات التي بثتها القناة الأولى للمتهمين - الذين تم التسجيل معهم في أحداث مجلس الوزراء - للنيابة للتأكد من سلامة ال" سي دي " الذي تم تسليمه للنيابة من محاميّ المتهمين، كما أرسلت النيابة مذكرة إلى قسم حدائق القبة للاستعلام عن تاريخ و سبب ضبط المتهمين، و التهم المنسوبة إليهم. كما استمعت لأقوال والدة المتهمين الأول و الثاني، التي أكدت أنها - ليلة فجر الأربعاء - فوجئت بعدد كبير من رجال مباحث قسم شرطة حدائق القبة تقتحم المنزل الذي يقيمون فيه، و إلقاء القبض على نجليها، و عندما ذهبت خلفهم و معها عدد كبير من أبناء المنطقة و جيرانها، و ذهبوا للقسم؛ أنكر الضباط وجود أبنائها؛ فعادت إلى منزلها مرة أخرى. أصحاب فيديو التليفزيون مقبوض عليهم قبل أحداث الوزراء ب 4 أيام