"يعلم ربي لو أنى فى مصر كنت أول واحد فى التحرير لإسقاط المجلس العسكري الخائن لمبادئ الثورة"، بهذه الكلمات أبدى الشيخ وجدى غنيم حزنه على ما شهدته مصر خلال أحداث مجلس الوزراء، وحكى الشيخ قصة الأسد والثورين الأحمر والأبيض، ومنطق "فرق تسد" الذي تتعامل وفقه "سياسة فرعون" والديكتاتوريات بأكملها، محذرا من ان المجلس العسكري لن يترك السلطة فى مصر إلا ب "العافية" التي اعتاد عليها. وقال غنيم الذى بث كلمته الأخيرة تعليقًا على الأحداث بعنوان " أُكلت يوم أُكل الثور الأبيض" على "يوتيوب"، :"حسبي الله ونعم الوكيل فى اللى ساكتين، هذه الثورة ربانية قام بها كل الشعب لا سلفيين ولا إخوان ولا حد لوحده، وأى اعتداء على تيار هو اعتداء على الجميع، هما نجحوا يحيدوكم ويستفردوا بالناس، انتخابات إيه وبتاع إيه". وأكد أن أى سلطة تساعد المجلس العسكري على ظلم المصريين، فهى مشتركة معه سواء القضاة او قادة الجيش او غيرهم، مشيرًا إلى أن المجلس لن يترك السلطة. ودعا الشيخ المصريين لتخيل أن المقتولين من أقربائه، واصفا من يقول أنه لا يوجد رصاص بأنه من الكذابين، متوعدًا إياهم بنار الله الموقدة التى تطلع على الأفئدة، مضيفاً:" الموضوع في مصر لا انتخابات ولا مجلس شعب، الموضوع هو إزاحة المجلس العسكرى، لابد من وقفة لإيقاف إزهاق الأرواح، مستنيين إيه يعملوا انقلاب ويسيبوهم السلطة بالعافية؟!". وامتدح غنيم مواقف الداعية المحامى حازم صلاح أبو إسماعيل - المرشح المحتمل للرئاسة - داعيا المصريين للخروج لإزاحة المجلس عن السلطة والعودة إلى حماية الحدود. وجدى غنيم: "العسكري" سيترك الحكم ب "العافية"