فى تعليقه على استشهاد الشيخ عماد عفت، قال الدكتور محمد البرادعي على صفحته الخاصة "بالفيس بوك" : "رحم الله الشيخ الشهيد عماد عفت. اذا كان قد استهدف كما ذكر مفتى الديار فنحن نعيش فى زمن الجريمة المنظمة". وكانت دار الإفتاء المصرية نعت في بيان لها، الشيخ عماد عفت، أمين الفتوى بها، والذي قضى نحبه أثناء مروره بالقرب من مجلس الوزراء. وتقدمت الدار بخالص العزاء لأسرة الفقيد، مؤكدة أنها تعزي نفسها والأمة كلها في فقد عالم فاضل وفقيه متميز من علماء الأزهر الشريف، الذي كان دائمًا يسعى للصلح بين الناس، ولقد تجددت بفقده الأحزان التي ذاقتها بيوت مصرية كثيرة استشهد أحد أبنائها.. مشيرة إلى أنها تحتسبه عند الله عز وجل من الشهداء. من جهة ثانية ، سخرت صفحة شباب 6 ابريل من رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري و قالت "هل تستطيع "صلاحياتك الكاملة" أن تأتي لنا باسم ضابط الجيش الذى اختطف وعذّب وشوّه المعتصم عبودي ؟ " . وكان الجنزوري عقد مؤتمرا صحفيا صباح اليوم جدد فيه أسفه لتطورات الأحداث ، معربا عن أمله في عودة الاستقرار . و علقت صفحة حركة ثورة الغضب الثانية على موقف الجنزوري قائلة "ظهور الجنزوري و نفيه حدوث عنف من الجيش أو الشرطة و أنه لن يسمح باستخدام العنف مع المتظاهرين ثم منع البث المباشر للفضائيات من التحرير و اقتحام البنايات المحيطة بالميدان و مصادرة كل الكاميرات تزامنا مع اقتحام الميدان ليس له سوى تفسير واحد:لقد قرروا القضاء علينا". و قالت الحركة في بيان على صفحتها بالفيس بوك " المجلس العسكري و زبانيته الذين استباحوا دماء شباب هذه الأمة الذين لم يرتكبوا جرما سوى أنهم خرجوا بصدورهم العارية و قلوبهم المليئة بحب هذا الوطن ليعلنوا عن رأيهم في رفض استمرار وجود كيان غير دستوري مثل المجلس العسكري و تشكيل حكومة غير معبرة عن الاجماع الوطني كحكومة الجنزوري" . و اضافت :" لا ندري كيف صار الاعتداء على المتظاهرين السلميين و قتلهم بدم بارد سمة لمن كنا نظنهم حماة هذا الوطن! و لا ندري في أي شريعة، لا يجد الناس غضاضة في أن يصوب جيشنا الوطني رصاصاته تجاه صدور أبنائه العارية لمجرد أنهم يبدون رأيهم بسلمية و تحضر بينما يترك من قتلوا جنودنا في سيناء دون قصاص!" و قالت :" إن اللعبة لم تعد خافية على أحد، فالمجلس العسكري كما استخدم الانتخابات ليسدل الستار على مذبحة التاسع عشر من نوفمبر في شارع محمد محمود و ليصرف انتباه الشعب عما حدث من جرائم ضد الانسانية في الاسبوع التالي لها - لا يرقى لبشاعتها سوى ما ارتكبته النازية في الحرب العالمية الثانية و الصرب في البلقان - عاد ليستخدم أرواح الثوار و دماءهم في شارع مجلس الشعب ليغطي على الانتهاكات و المخالفات الصارخة التي شابت العملية الانتخابية في المرحلة الثانية و التي أصدر حولها المراقبون والقضاة العديد من البيانات لتصل لذروتها اليوم ببيان المستشار أحمد الزند حول تضاعف المخالفات في عمليات التصويت و الفرز لعشرات أضعاف مثيلتها في المرحلة الأولى و اقترانها باعتداء الجيش على القضاة مما دعا الكثير منهم لتقديم استقالاتهم".