شهدت بعض لجان الاقتراع بالدائرة الثالثة - و مقرها "الدقي - إمبابة – العجوزة" - إقبالًا شديدًا بعد فتح اللجان الانتخابية، و انتشر أمام الشركة القابضة لمستحضرات التجميل و اللقاح بالدقي أنصار أحد المرشحين على أبواب اللجنة، يدعون للمرشح، و يوزعون هدايا على الناخبين، تتمثل في أدوات مدرسية. و شهدت لجنة مدرسة أحمد زويل الإعدادية بدائرة إمبابة إقبالًا مكثفًا من قبل الناخبين، و تقدم كبار السن و النساء الطوابير التي انتشرت بكثافة، خاصةً في منطقة مدينة التحرير بإمبابة، وسط تأمين كامل من قوات الجيش و الشرطة، و اللجان الشعبية، على مخارج الشوارع. كما انتشرت طوابير الناخبين في مدرسة النيل الابتدائية، و طه حسين، و مدرسة الاتحاد الابتدائية، و مركز شباب إمبابة، فيما لاقت مدرسة الدكتور مصطفى كمال حلمي الإعدادية، و مدرسة التحرير بإمبابة؛ إقبالًا بسيطًا جدًا من الناخبين. و شهدت اللجان تأمينًا مشددًا من قبل القوات المسلحة و الشرطة، و لوحظ إقبال كبار السن، و في مدرسة نجيب محفوظ بإمبابة حاول رجال الأمن تقديم قسيس على طابور الناخبين؛ ليدخل لجنة التصويت و يدلي بصوته دون الوقوف في الطابور، الأمر الذي لاقى اعتراضًا كبيرًا من قبل الناخبين، حيث أكدوا أن أطياف الشعب كله سواسية، و رفضوا دخوله أمامهم. من جانب آخر؛ قام بعض الأشخاص مجهولي الهوية بترويج شائعات بين أهالي دائرة " العجوزة و الدقي و إمبابة " ضد مرشحي الحرية و العدالة و النور؛ و ادّعاء انتمائهم للحزب الوطني المنحل، و أنهم من الفلول، و قاموا بنشر بوسترات على اللافتات الخاصة بهم، مكتوب أسفلها " امسك فلول ". من ناحية أخرى؛ واصل أنصار الثورة مستمرة، و الكتلة المصرية، و حزب الوفد، و النور السلفي؛ مخالفاتهم لقرار اللجنة العليا للانتخابات؛ بوقوفهم على أطراف الشوارع، يدعون لمرشحيهم، و يوزعون الدعاية الانتخابية لهم، فيما اكتفى حزب الحرية و العدالة بقرارات اللجنة العليا، و لم يخرق القرار.