أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أن رفع العلم الفلسطيني في منظمة اليونسكو لحظة تاريخية فارقة، و ستكون فاتحة لانضمام فلسطين في كل المنظمات العالمية، قائلًا: "لا شيء يليق بفلسطين، أرض الرسالات السماوية الثلاث، أكثر من أن تكون اليونسكو بوابتها إلى العالم وهي تبعث من جديد". و أضاف أبو مازن - في مؤتمر صحفي - أن رفع العلم الفلسطيني على اليونسكو حدث تاريخي، مضيفًا: " لا شيء يبعث على الفخر لدى الفلسطينيين في الشتات أكثر من أول اعتراف دولي من نوعه بالدولة". و أشار أبو مازن إلى أن "فلسطين التي نبنيها؛ دولة تواصل دورها في العطاء، و تحترم الالتزام الدولي، و تسعى للسلام و تحافظ عليه، و تنبذ الانغلاق و التعصب". و أكد أن أولويات الحكومة الفلسطينية الحالية التعليم بجميع مراحله و مجالاته، و المحافظة على الآثار و التراث الشعبي، و لمنظمة اليونسكو دور بارز في ذلك، قائلًا: "إننا نفتخر أننا رغم كل المصاعب و الحصار الذي ينفذه الاحتلال نهتم بالتراث و الآثار التي تصان، و يجب أن تصان"، متابعًا: " إننا نتسم بروح التعددية و التسامح و الديمقراطية، في إطار قانوني يصون حقوق الإنسان، و يعزز دور المرأة، و لا نميز، و ننبذ الإرهاب و التعصب، فهذه فلسطين التي نبنيها، كان ذلك اليوم يومًا مهمًا للغاية في مسيرة الشعب الفلسطيني". و تمنى أبو مازن أن يحصل الشعب الفلسطيني على دولة مستقلة، تعيش جنبًا إلى جنب مع دولة إسرائيل، في سلام دائم. كلمة الرئيس الفلسطيني من اليونسكو