دشن فريق "استمر" للتوعية السياسية حملة بعنوان "اشمعنى؟!" لمطالبة المجلس العسكرى بتسليم السلطة ولدفع رجل الشارع البسيط للتفكير فى أسباب حالات الانفلات الأمنى، وعدم الاستقرار التى تعيشها البلاد. وفكرة الحملة هى طرح ألف سؤال استنكارى للمجلس العسكرى لكشف المؤامرات - حسب وصف الحملة - التي تحدث للإبقاء علي النظام القديم، ومن أمثلة تلك الأسئلة "اشمعنى؟" مبارك يحاكم مدنيًا والثوار يحاكموا عسكريًا؟!" و"اشمعنى اختفت البلطجة فى الانتخابات رغم معاناة الشعب منها طوال الشهور الماضية؟!"، وأيضًا "اشمعنى عندما طلب الشعب عيشًا وحرية وعدالة اجتماعية وجد قتلًا ودهسًا ومحاكمات عسكرية؟!". وقد اشترك العديد من الشباب فى هذه الحملة من التيارات السياسية المختلفة، أبرزها حركة 6 إبريل وحملة دعم البرادعى والعديد من النشطاء المستقلين.