قام الدكتور فؤاد النواوي - وزير الصحة - اليوم بزيارة لمصابي الثورة الذين ما زالوا يتلقون العلاج فى 3 مستشفيات هى العجوزة والهلال وأحمد ماهر، مؤكدًا ان دور الوزارة لا يقتصر على العلاج فقط، بل يمتد إلى حدِّ تأهيلهم والعمل على توفير فرص عمل تتناسب مع ظروفهم. وبدأت الجولة بزيارة المصابين فى مستشفى العجوزة والتى استقبلت نحو 400 مصاب خرجوا جميعا بعد أن تم علاجهم سوى 14 حالة مازالت تتلقى العلاج حتى ألان وتقوم الفرق الطبية بالمستشفى برعايتهم وعلاجهم. ووعد وزير الصحة أحد المصابين بإيجاد عمل مناسب له فور إتمام شفائه، ورد مبلغ 8 آلاف جنيه كان قد دفعها المصاب حين تم نقله للمستشفى منذ عدة أشهر وقبل صدور قرار علاجه على نفقة الدولة. وقام الوزير يرافقه الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد الوزير والدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للشؤون العلاجية، بزيارة المصابين فى مستشفى الهلال ومستشفى احمد ماهر للاطمئنان عليهم والتأكد من تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم حتى شفائهم. وقال النواوى إن دور الوزارة ليس فقط توفير العلاج لجميع مصابى الثورة بل تأهيلهم والعمل على توفير فرص عمل لهم تتناسب مع ظروفهم وعدم تحملهم أية نفقات فى العلاج. وأكد النواوي إن من أولويات عمل الوزارة الحالية علاج مصابي الثورة حتي لو تطلب الأمر سفرهم للخارج لاستكمال علاجهم مشيرا إلى أن هناك 25 مليون جنيه مخصصة للعلاج بالخارج على نفقة الدولة يمكن توجيهها بالكامل لمصابى الثورة. والتقى وزير الصحة خلال زيارته للمستشفيات الثلاثة بمديرى المستشفيات وبحث معهم مختلف المشاكل والمعوقات مؤكدًا أن منظومة العلاج الجديدة تركز على العلاج المجانى ورفع أعباء تكاليف العلاج عن كاهل المواطنين.