مرة أخرى عاد يوسف شاكير الذي اشتهر بلقب "دجال القذافي" للظهور مرة أخرى وهذه المرة عبر شاشة قناة الدنيا السورية التي قدمته بوصفة "خبيرًا استراتيجيًا" وكان شاكير قد هدد قوات التحالف الدولي بتسخير الجن و"أهل الباطن" ضدها إذا لم تتوقف عن ضرب ليبيا أثناء الثورة. وتحدث شاكير عن المخاطر المحدقة بسوريا ونظام بشار الأسد وقال إنه ربيع عربي أسود هدفه تخريب الأمة الإسلامية. شاكير حذر بأن الدور المقبل لمخطط من وصفهم بالعملاء سيكون في الجزائر والسعودية، دون أن يقدّم دليلاً ملموسًا على حديثه مكتفيًا بتقديم جملة من المعلومات المدعمة بالتهم الصريحة، ضد قطر وتركيا تحديدًا، حيث قال: "القذافي مات شهيدًا وبطلاً، وهو لم يكن ليسقط لولا خيانة الدائرة المقربة منه، ولرفضه استعمال الأسلحة الثقيلة لقتل شعبه". شاكير الذي اعتاد الظهور على قناة "الراي" العراقية قبل إيقافها واصل دفاعه عن القذافي بالقول: "لقد قدّمت 180 حلقة من برنامج عشم الوطن من أجل نقد الممارسات الفردية، لبعض المقربين من القذافي، لكنني كشفت فيه أيضًا بالصورة والصوت من هم هؤلاء العملاء الجدد، كما أنني حذرت الجهات الأمنية من خطر الاختراق، وتزايد أعداد الجواسيس في الأيام الأخيرة قبل سقوط طرابلس، وتحديدًا من أولئك الذين يقدمون أنفسهم كصحفيين لكنهم يبعثون بتقاريرهم نحو المخابرات وليس قاعات التحرير". وعاد شاكير لبرنامجه الذي أثار جدلاً كبيرًا لدى عرضه خلال 8 أشهر كاملة من الحرب في ليبيا قائلاً: "لم أكن أقدّم برنامجي من تحت الأرض مثلما يزعم البعض، كما لم تهمني أيضا تلك الأوصاف التي يطلقها خصومي عني بالقول إنني شيطان أو مشعوذ، فقد عارضت القذافي طيلة 14 عامًا،وعندما وجدت أن من يطالبون بإسقاطه أخطرمنه، انضممت إلى تيارالمحافظين على الوطن". شاكير اتهم لجان الرقابة العربية والتي من المقرر أن تزور سوريا لو وافق الأسد، بأن 90 % منها مكونة من رموز المجتمع المدني الذين يتلقون رواتبهم من معاهد الديمقراطية الأمريكية، معرجًا على بعض التفاصيل الغامضة أو الأسرار المحيطة بالحالة الليبية المعقدة، حيث قال بشأن مقتل الجنرال عبد الفتاح يونس إنه تم تنفيذه من طرف رجل أمريكا في ليبيا حاليًا خليفة عفتر، وقد سلمه هذا الأخير لبعض المتطرفين من تنظيم القاعدة من أجل تعذيبه ثم قتله، حيث فقأوا عينيه ثم أحرقوا جسده، أما بخصوص السر الكبير عن اختفاء الرمز الشيعي موسى الصدر، فقال شاكير إن الوحيدين اللذين يملكان معلومات عن هذه القضية وما زالا على قيد الحياة هما نائب القذافي سابقًاعبد السلام جلود ومدير مخابراته ثم وزيره للخارجية قبل انشقاقه موسى كوسا. يذكر أن شاكير الذي كان يصف نفسه بالرجل الروحاني توعد قوات التحالف التي هاجمت ليبيا أثناء الثورة بالهزيمة الساحقة وهددهم بتسخير الجن لهزيمتهم وإشاعة الفوضى فى العالم بأكمله، فى حال استمرت تلك القوات فى استهداف ليبيا. وتوعد شاكير بإخراج ما أطلق عليه "المربوط الليبى" لحسم المعركة ضد قوات التحالف والثوار، الذى اعتبرهم من أتباع تنظيم القاعدة، وأنهم يتعاطون حبوب الهلوسة والمخدرات. وقال شاكير - عبر برنامج "عشم الوطن" الذي كان يقدمة على القناة الليبية، موجهًا حديثه إلى الليبيين-: إن "الصالحين يحاربون معكم، وإن أهل الباطن معكم"، فى إشارة إلى الجن. وهذه نص الرسالة التى وجهها شاكير آنذاك عبر القناة الليبية: "من الحكيم سليمان إلى السلطان "حسحبتوه" المغرب. لقد كثر الهرج والمرج والأخذ والرد عليه.. أرسل طيوره أزرب الخضر. عليهم دُك بلادهم من جنس العمل. واحدة بواحدة والبادى أظلم. عمم الظلام. إبدأ بولايتين ودع البومة السوداء تنعق رد الفعل بالمثل. وتتجرع الإشعاع اليابانى. واهرج وامرج من يسكنها. عبثًا تحاول نقلهم بالسفن. وإلى أين؟ تخندقهم بالسراديب هراء. ستنعق البومة الندم والحسرة. لا حل للإشعاعات النيزكية أيها الأمريكيون. ارحلوا قبل أن يداهمكم الموت البطىء السريع. تراجع وعوّض ما فاتك وإن تقدمت على العناد. سنتقدم على أكبر فوضى بالعالم. وأنتم تعلمون من هو "المربوط الليبي". السلطان هيمشاس.. أرض الأتراك تنشق بزلزال من أجل بيع الدين بالدنيا. السلطام أشاوس. أرض الإنجليز. ارحلوا يا آدميين. هذه المدن إنذار الموت. قادم لا محالة. قادتكم لم يتركوا لكم أى خيار. ستموتون غدًا باليوم يوسف شاكير يهدد بالجن والمربوط