تُعرض مجموعة من مقتنيات الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي في مدينة "بريدا" جنوبي هولندا، بعدما تمكن صحفي هولندي من الحصول عليها من منزلين يعودان لأسرة القذافي، في مدينتي طرابلس و سرت، قبل أن يقوم الثوار بتدميرهما. من بين المقتنيات مجموعة من الصور و الملابس الخاصة بالقذافي و أسرته، إضافة إلى جواز سفر خاص بقطة كان يمتلكها، و الحقيبة المدرسية لابنته عائشة، حينما كانت في طفولتها، و بعض المقتنيات الأخرى. ذكرت إذاعة هولندا العالمية، أن المعرض - الذي افتتح أمس - من المقرر أن يستمر حتى 16 ديسمبر الجاري، على أن يتم تسليم هذه المقتنيات إلى السفارة الليبية في أمستردام، بناءً على طلب من السفير الليبي، الذي أجرى اتصالًا بالصحفي الهولندي فور علمه بوجود المقتنيات بحوزته. عرضت الإذاعة الهولندية على موقعها الرسمي صورًا للمقتنيات، التي وصفها الصحفي ب"الخردة التاريخية"، و قال إنه تمكن من دخول اثنين من بيوت القذافي في طرابلس و سرت، بعد سقوط المدينتين في قبضة الثوار، و نجح في وضع بعض المقتنيات الخاصة بالعقيد الراحل في حقيبة رياضية. شدد الصحفي الهولندي على أنه اصطحب معه هذه المقتنيات إلى هولندا، ليس بغرض سرقتها، و إنما لإنقاذها من أن يتم حرقها أو تدميرها من قبل الثوار، الذين تمكنوا من إنهاء فترة حكم القذافي التي استمرت نحو 4 عقود. أضاف " دورنبوس " أنه كان يتوقع أن يستغرق سقوط نظام القذافي وقتًا أطول، إلا أنه بعد سيطرة الحكومة الانتقالية على الأوضاع، فإنه يرحب بتسليم هذه المقتنيات إلى السفارة الليبية، بدلًا من أن يحتفظ بها في خزانة بمنزله.