قبضت الشرطة البريطانية اليوم الثلاثاء على نايجل إيفانز نائب رئيس مجلس العموم البريطاني ، للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر بشبهة ارتكاب اعتداءات جنسية، بعد أن كانت احتجزته بشبهة اغتصاب رجل، وكان إيفانز قد تم انتخابه نائباً عن حزب المحافظين عام 1992، كما جرى انتخابه عام 2010 كواحد من ثلاثة نواب لرئيس البرلمان البريطاني. ونقلت شبكة "سكاي نيوز" عن متحدث باسم الشرطة البريطانية قوله "إن رجلاً في ال 55 من العمر راجع الشرطة بعد انتهاء فترة إخلاء سبيله بكفالة في أعقاب اعتقاله في مايو الماضي بشبهة الاغتصاب والاعتداء الجنسي وفي يونيو بشبهة خدش الحياء"، وأضاف المتحدث أن الرجل "جرى اعتقاله اليوم بشبهة هتك العرض واللمس الجنسي لضحيتين أخريين، وسيتم استجوابه بشأن هذه الادعاءات الجديدة التي ارتُكبت في لندن خلال الفترة بين 2002 و 2009". وسبق للشرطة البريطانية اعتقال إيفانز في يونيو الماضي بتهم جنسية بعد أن احتجزته قبل شهر بشبهة اغتصاب رجل واخلت سبيله بكفالة، ونفى إيفانز في بيان هذه التهم قائلا إنها "مزاعم كاذبة ولا يعرف أسباب صدورها ضده من شخصين يعتبرهما صديقين، خاصة وأنه استمر في الاتصال مع واحد منهما".