كشفت الدكتورة ياسمين بدوي -أدمن جروب "كلنا كريم أسعد"- إن كريم قتل بسبب اكتشافه لدواء آخر للتخدير سريع المفعول وصالح بالنسبة للمرضى، بدلا من المورفين الذي يدمر الجهاز العصبي، لذلك تم قتله في حمام المستشفي الانجليزي الذي كان يعمل به كطبيب تخدير، حتى يدفن معه سر فضائح المستشفى الذي كان يعقد صفقات مشبوهة على حساب صحة المرضى. وأوضحت أسرة الطبيب المصري كريم أسعد -الذي قتل في بريطانيا- أن البريد الإلكتروني الخاص بالقتيل يحتوي على رسالة من رئيسة قسم الصيادلة بإنجلترا بمستشفى برنسيس أوف ويلز، تفيد بأن المورفين الذي يستخدم لحقن المرضى كدواء تخدير غير معقم، وبسعر زهيد ولا يصلح للاستخدام الآدمي للمرضى، كما أنه يؤثر على الجهاز العصبي. وفي سياق البحث عن حقيقة قاتل كريم أسعد، واصلت أسرته تظاهرها أمام القنصلية البريطانية -ظهر اليوم الأحد- بمشاركة عددٍ من القوى السياسية بالإسكندرية ومنها حزب "الوفد، والمصريين الأحرار" فضلا عن اتحاد طلاب جامعة الإسكندرية وذلك تنديدا بتقاعس الخارجية المصرية عن مطالبة السلطات البريطانية بفتح التحقيقات في مقتل الطبيب المصري. هتف المتظاهرون باللغتين: "لا للعنصرية.. نريد العدالة.. مش ماشيين عايزين قاتل كريم.. يا إنجليز دم المصري مش رخيص.. يا خارجية ليه بنتهان وإحنا ولاد أشهر ميدان.. يا مشير يا طنطاوي هاتلي حقي وخدلي بتاري"، وحملت أسرة كريم صور القتيل ووقفوا على العلمين البريطاني والإسرائيلي. وطالبت سارة أسعد -شقيقة القتيل- بسرعة فتح التحقيقات في مقتل شقيقها، بعد الحقيقة التي وضحت أنهم قتلوه حتى لا يفضح سرهم، ويكشف عن مواد التخدير غير الصالحة للاستخدام التي كانوا يستخدمونها لحقن المرضى. كان الطبيب كريم أسعد قتل داخل حمام مستشفى "برنسيس أوف ويلز" الذى كان يعمل به في بريطانيا، منذ شهر أغسطس الماضي كطبيب تخدير.